ياسر زين العابدين المحامي يكتب : في بريد المراجع العام المكلف!!!

 

2ديسمبر2021م 

لست أدري قد يعلم أو لا يعلم المراجع العام المكلف…

أن ثيودور وايت في كتابه صناعة الصحافة أشار لقوتها… فهي قوة أساسية تحدد ما يفكر ويتحدث فيه الناس…

إنها سلطة يحتفظ بها لمواجهة الطغاة

ذوي الأوداج المنتفخة…

تقارع الكهنوت وكبار الموظفين فتضيئ

عتمة كواليسهم…

تحدد مواطن العلل والزلل والقصور

تكشف الدمامل والبثور…

فكل صحفي لزام عليه الوعي بالتزامه

وبمهنيته…

يكشف ما يدور بالأقبية غير معني

بالكلفة الباهظة…

لا ترهبه بلاغات ولا تُوقفه كوابح…

طريقه محفوف بتضحيات جسام

لأجل عيون الوطن…

يخوض جولات وصولات فلا يخشى

لومة لائم…

لا معنى للحياة إذا صاح أحدهم الذئب وخاف…

لا معنى لها إن لم يدخل في عش الدبابير…

الصحافة الحرة تضغط على المسؤول

كي لا يطغى…

تضمن عدم الانحراف بالسلطة وإساءة

توظيفها…

تضيع بالمزالق إذا كانت بوقاً للحاكم

أو المسؤول…

هي حق مبذول للتعبير بحرية طالما دعمته المستندات…

ولم يك به ريب أو نزق أو هوى…

بينته رائعة تضرب بالصميم كذبا وتجني كل مسؤول…

تقدم بحلبة النزاع بمبدأ راسخ هو مبدأ تكافؤ الفرص…

براءة الصحفي تعني صحة النشر…

على المسؤول الذهاب لبيته يتمطى…

مقالاً أو يحفظ ماء وجهه بالاستقالة

فالأمر شأنٌ عامٌ…

القانون مقيد بالبينة الراجحة ومدى اتساقها والمنطق…

الصحافة بظل القمع والإرهاب لم تسقط راياتها…

كشفت وأنارت الطريق وظلت تهدي

الى سواء السبيل…

ونواصل…

كسرة:

قصة قصيرة خارج سياق المقال…

جدتي قالت في يوم من ذات الأيام

دقاني بكى وسبقني اشتكى…

قال لها جدي: الفورة مليون…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى