نقل “الطيب سيخة” إلى المستشفى بعد إصابته بـ”كورونا”

الخرطوم: محمد موسى

كشفت المحكمة الخاصة أمس، عن إحالة القيادي الإسلامي البارز الطيب ابراهيم محمد خير الشهير بـ”الطيب سيخة” ومحمد عبد الله النو لمستشفى الأمل لإصابتهما بـ”كورونا”.

وتجرى محاكمة الطيب سيخة والنو، بجانب الرئيس المعزول عمر البشير و(25) آخرين من قيادات النظام البائد في قضية اتهامهم بتدبير انقلاب 1989.

وكشف رئيس هيئة المحكمة قاضي المحكمة العليا أحمد علي أحمد، عن نقل سلطات سجن كوبر للمتهمين “الطيب سيخة والنو” إلى مستشفى الأمل لإخضاعهما للفحص والرعاية الطبية بعد أن أثبتت الفحوصات الأولية إصابتهما بفيروس “كورونا”، وأكدت هيئة المحكمة أن المتهمين تم إخضاعهما لفحوصات “كورونا” في انتظار نتائجها النهائية لتأكيد إصابتهما بالفيروس رسمياً من عدمه.

وأمهلت المحكمة، هيئات الدفاع عن المتهمين المصابين بـ”كورونا” والمُخالطين، أسبوعاً للجلوس مع موكليهم المتهمين في القضية، للتشاوُر معهم حول إمكانية موافقتهم على انعقاد جلسات المحاكمة في غيابهم، على أن يمثلهم محامو الدفاع عنهم أمام المحكمة، إلى حين انتهاء فترة حِجرهم الصحية المعروفة وتماثل المصابين منهم للشفاء، وحَدّدَت المحكمة جلسة تنعقد بالمحكمة العليا لسماع  قرار المُتّهمين بالمُوافقة على انعقاد الجلسات في غيابهم وحضور محامي الدفاع عنهم أو رفضهم السير في الإجراءات إلا بحضورهم ومتابعتهم للجلسات من داخل قاعة المحاكمة.

في السياق، دفع محامي الدفاع هاشم أبو بكر الجعلي، بطلب مكتوب إلى المحكمة مرفق معه نسخة من صحيفة يومية نشر على صدر صفحاتها تصريح لهيئة الاتهام في القضية، وطالب الجعلي في طلبه من المحكمة حسم هيئة الاتّهام بشأن إساءتها لهيئة الدفاع عن المتهمين، وأشار الجعلي في طلبه للمحكمة إلى أنّ هيئة الاتهام في الدعوى الجنائية، أصدرت بياناً أساءت فيه لهم كهيئات دفاع عن المُتّهمين، واعتبر الجعلي في طلبه للمحكمة بأنّ بيان الاتّهام لا يعتبر سلوكاً قانونياً ومهنياً، وإنما خطاب سياسي سيئ بحد تعبيره.
من جِهتها، حَدّدَت المحكمة، جلسة الثلاثاء القادم للفصل في طلبات الدفاع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى