يا عيني يا عنية

 

* قلتها من قبل عشرات المرات… وأقولها اليوم عشرات المرات… رغم المشاكل التي تُحيط بالمريخ من كل جانب.. وتتوالى عليه من يوم لآخر..

* ورغم الصراعات التي تتفجر من حين إلى حين بين أبنائه في الإدارة تارة.. وفي الإعلام تارة.. وفي القروبات تارات أُخر..

* ورغم الإصابات التي تضرب بعض لاعبيه المُهمين الكبار.. ورغم إيقاف بكري.. واحتراف الغربال..

* ورغم أن رئيسه لا يزال رهين الحبس على ذمة العديد من القضايا، وأن أمر إطلاق سراحه لم يتم تنفيذه بعد..

* ورغم استقالة عدد من أعضاء مجلسه إدارته، وتوقف بعضهم عن الإرسال..

* رغم، ورغم، ورغم، ورغم هذا كله..

* ظل المريخ يقدم أفضل العروض في بطولة الدوري الممتاز، ويتصدرها منذ انطلاقتها وحتى اليوم، عن جدارة واستحقاق..

* ويسخر الله له من خارج مجلس إدارته، من يقومون على خدمته، ويعالجون قضاياه.. وأقرب مثال رابطته بالدوحة، التي تحركت قبل أشهر، ونجحت في معالجة قضية غارزيتو عن طريق الأخ الكريم جمال الوالي، أطال الله عمره.. وفي اتجاه ثانٍ تكفلت بمعالجة نجمي الفريق ضياء الدين محجوب ومحمد عبد الرحمن..

* يا عيني يا عنية..

* عين الحسود فيها عود..

* وبإذن الله.. بإذن الله.. بإذن الله.. يحسم مباراة اليوم أمام هلال الفاشر لصالحه، ويحافظ على الصدارة، ويؤكد على أنه بالفعل (عمل صالح)..

* وأنه كطائر الفينيق يحلق دائماً من تحت الرماد..

* ويقيني أن صمود المريخ الدائم في مواجهة الرياح.. ونجاحه المتواصل في التغلب على الخلافات.. يكمن سرهما في تواضع أهله.. وطيبتهم.. ونقاء سريرتهم.. وبياض نيتهم..

* لا يعرفون الحقد.. ولا الحسد.. ولا يبخسون الناس أشياءهم.

* ينشغلون بأنفسهم وقضاياهم.. لا بغيرهم وقضايا غيرهم..

* عدا قلة قليلة منا يبدو أن الله ابتلانا بها، لتكف عنا العين، وتؤكد على أن الكمال لله وحده..

* ختاماً نتمنى أن ينسى أحبابه رأيهم في مجلس الإدارة.. ويهبوا اليوم زرافات ووحدانا، للوقوف خلف حبيبهم زعيم البلد.. كبير البلد.. سيد البلد.. المريخ العظيم.. ويؤكدوا ثقتهم في لاعبيهم وجهازهم الفني.. فالمريخ مريخنا كلنا، وليس مريخ المجلس وحده حتى ننصرف عن مبارياته بسببه..

* شكل المدرجات في كثير من المباريات السابقة في شيخ الإستادات كان مُخجلاً.. ولا يشبه الصفوة الأخيار.. فلتكن ضربة البداية لتأكيد عودتنا إلى المدرجات عبر مباراة اليوم.. وبإذن الله لا نخيب ظن لاعبينا فينا..

قليل من التواضع يا دكتور

* حسب ما قاله بعضمة لسانه من قبل… فإن رئيس الاتحاد العام الدكتور كمال شداد، لا يقرأ الصحف الرياضية، ولا يأبه للنقد الذي يُوجه له فيها.. ولا ندري هل هو احتقار لها، أم لمن يكتبون فيها..

* إذا كان على رأيي، فإن عدم قراءته لها ليس احتقاراً لها ولا للعاملين فيها، إنما هو غرور يصور له أنه أكبر من أن يقول له صحفي أخطأت في كذا أو كذا، أو ينتقد قراراً من قراراته..

* وهذا بالتأكيد هو السبب الذي يجعل فتراته في رئاسة الاتحاد مزدحمة دائماً بالصراعات والخلافات بينه وبين الإعلام من جهة، وبينه وبين الأندية من جهة، وبينه وبين زملائه في مجلس الإدارة من جهة ثالثة..

* نعم.. الدكتور شداد لا يقبل الرأي الآخر، مع أنه في منصب عام يتطلب سعة الصدر، واللهث خلف الرأي الآخر بدل الانكفاء عنه..

* وكفى.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى