قادة “الجبهة الثورية” يَقِرُّون بالظلم والتّهميش الذي طَالَ شمال السودان

 

جوبا: شادية سيد أحمد

أقرّ رئيس وقادة الجبهة الثورية، بوقوع ظُلمٍ على شمال السودان من نظام الإنقاذ البائد والأنظمة السّابقة، وأكّدوا أحقية كيان الشمال في الاحتجاج على التّهميش الذي طَالَ الإقليم الشمالي مُمثلاً في ولايتي نهر النيل والشمالية.

وقال رئيس الجبهة د. الهادي إدريس في لقاءٍ مع وفد كيان الشمال المُشارك في مُفاوضات جوبا، إنّ زياراتهم لشمال السودان كَشَفَت لهم أنّ الإقليم مُهَمّشٌ، وأنّه لا حقيقة لما كان يُشاع عن استئثاره بالثروة والتنمية باعتبار أنّ أغلب قادة نظام البشير المخلوع من هناك.

من جانبه، دعا نائب رئيس الجبهة، رئيس حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي، لضرورة إدارة حوارٍ وطني حقيقي بمشاركة كل الأطراف السُّودانية للاتّفاق على ميثاقٍ وطني، وأقرّ بوقوع ظلم على الشمال، وأضاف بأنّ ما يجري الآن في جوبا سيؤدي لنتائج إيجابية.

مِن جِهته، قَالَ عُضو المجلس الرئاسي للجبهة، رَئيس تَجمُّع حركات جيش تحرير السودان الطاهر أبو بكر حجر، إنّ شمال السودان عَانَى من كل الحكومات السّابقة، وإنّ وجود كيان الشمال بجوبا يُؤكِّد وجود مَشاكل وقضايا عادلة بكل الولايات.

ودعا نائب رئيس حركة العدل والمساواة أحمد آدم بخيت، لتعاوُن كل الأطراف للوصول إلى حَلٍّ لا يتجاوز منطقة أو طرفاً، وَحَذّرَ من مَخاطر تكرار تجربة انفصال جنوب السودان.

من ناحيته، أوضح عضو المكتب القيادي بالجبهة، رئيس كيان الشمال محمد سيد أحمد سر الختم، أنّ الكيان أول جسمٍ شاملٍ يرفع لواء التهميش في وجه الإنقاذ عام 2005م، وأكّد أنّ وفدهم في جوبا يحمل كل هُمُوم ومشاكل أهل المنطقة من شمال الجيلي حتى وادي حلفا.

بدوره، قال رئيس المجلس التشريعي بالجبهة التوم هجو، إنّ قِوى الحُرية التّغيير تنكّرت لشعارات الثورة والوعود التي قَطعتها مع الثوار وانشغلت بـ”المُحاصصة” واقتسام السُّلطة، وأشار إلى أنّ الأولوية الآن يَجب أن تُعطى للاتّفاق حول كيفية حُكم السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى