ناشدوا والي الخرطوم بالتدخُّل: الحارة 25 بأمبدة.. تأخير الخدمات!!

 

 

عرض- أم بلة النور

أمبدة الحارة 25 المزدلفة تبعد حوالي خمسة كيلو مترات من سوق ليبيا الذي يُعد أكبر أسوق ولاية الخرطوم، كانت ولا تزال الحارة بعيدة عن الخدمات التي تُحيطها من كل جانب، وظلت هي ساكنة لا حياة فيها.

منظمة خيرية

منذ أكثر من سبعة أعوام، طالب سكان المزدلفة بتوصيل شبكة المياه للحارة، إلاّ أنّ محلية أمبدة ظلت تتماطل في تقديم الخدمة حتى وصلت منظمة الراجحي الخيرية وقامت بتوصيل شبكة المياه، لينطلق شباب الحارة في طريق البحث عن خدمة الكهرباء التي أصبحت عصب الحياة، إلا أنهم فشلوا في إقناع الحكومة بذلك، رغم الجهود الشعبية التي بذلوها ودفع أموال طائلة في عهد النظام السابق، حيث اكدت الحكومة وقتها عدم قُدرتها على تمويل المشروع الذي يكلف ثلاثة اضعاف ما دفعه مواطن المنطقة الذي سَدّدَ ملياري جنيه بالقديم والمتبقي كان عبارة عن 990 مليون جنيه أي أقل من مليار حسب التكلفة، إلا أنّها ادّعت أن التكلفة مضاعفة، رغم أنّ المنطقة تقع أيضاً شمال سوق قندهار الشهير بتجارة المواشي وموقف البصات السفرية لجمهورية مصر العربية والاتجاه الى جانب الولايات الغربية للسودان، فضلاً عن وجود سوق مركزي للخصر والفاكهة والأسماك، إلّا أنّها ظلّت مُهملة لأسباب سياسية كما يقول سكانها.

خطوط عامة

وقال محمد بولاد أحد شباب الحارة 25 المزدلفة، إنه ورغم موقعها المُميّز بين تلك الأسواق، إلّا أنّ الحارة لا تنعم بخط مواصلات عامة، حيث قام شباب المنطقة ببناء جسر فوق المصرف الرئيسي الذي يمر بها حتى تتمكّن المواصلات العامة من العبور بقطر 180 و15 ماسورة في العام 2011م،  إلّا أنّ منسوبي المؤتمر الوطني آنذاك قاموا بتدميره، لتعود الحارة للمربع الأول.

صحة وتعليم

وأضاف بولاد أنهم أيضاً يُعانون من انعدام المراكز الصحية الأولية لتحصين الأطفال والحوامل، ومن ضعف خدمات التعليم، حيث توجد مدرسة واحدة بالحي، وكافة المعلمين الذين يعملون بها متعاونون ولم يشرع مكتب تعليم محلية أمبدة في توزيع معلمين من وزارة التربية والتعليم منذ تأسيس المدرسة، ويوجد مُعلِّمٌ واحدٌ فقط، إلى جانب مديرة المدرسة.

وعبر “الصيحة” يُناشدون والي الخرطوم بضرورة النظر لقضاياهم ووضع حلولٍ عاجلةٍ لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى