قائد قطاع الدعم السريع بولاية غرب دارفور العميد إدريس حسن إبراهيم

أوقفنا العديد من رحلات الهجرة غير الشرعية

إنجازات الدعم السريع بغرب دارفور لا تحسب

سخرنا كل إمكانياتنا لأجل خدمة إنسان الجنينة

اهتمام النائب الأول بالموسم الزراعي أسهم في نجاحه

القوات انفتحت على جميع المكونات ووجدت قبولاً واستحساناً

الدعم السريع قدمت دعوماتٍ مختلفة للمدارس والجامعة

*تحديات وعقبات عديدة تواجه ولاية غرب دارفور لاسيما وأن النزاعات القبلية تطل برأسها هذه الأيام مخلفة صورة قاتمة لولاية تعمل فيها قوات الدعم السريع بكل ما أوتيت من قوة لإخراجها لبر الأمان، وتقديم الخدمات المختلفة من أجل تحقيق التنمية والأمن والاستقرار فيها، وهنا نجد القوات حاضرة حيث لم تبخل على الولاية بجهودها المضنية في كافة المجالات، وللمزيد حول الأدوار التي تضطلع بها الدعم السريع، يحدثكم العميد إدريس حسن إبراهيم قائد قطاع الدعم السريع بولاية غرب دارفور.

حوار: الصيحة

*مرحباً بك قائد قوات الدعم السريع قطاع الجنينة؟

أهلاً وسهلاً بكم سعيد جداً أن أكون ضيفاً عليكم وشكراً لكل المجهودات التي ظل يبذلها الإعلام الإلكتروني في سبيل عكس كل ما يخص قواتنا في ولاية غرب دارفور.

*ما هي الإنجازات التي قامت بها الدعم السريع بالولاية؟

إنجازات قوات الدعم السريع بهذه الولاية لا تحسب على الإطلاق حيث سخرنا كل إمكانياتنا لأجل خدمة إنسان الجنينة، لذلك أحسب أنها لا تحسب وقد ظلت قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور تقدم الغالي والنفيس في سبيل تأدية واجباتها على أكمل وجه. قدمت أنموذجاً للتعايش السلمي بإقامتها للدورة الرياضية للتعايش السلمي وخلالها احتشدت كل مكونات المجتمع أكدت رغبتها الأكيدة للتعايش السلمي وقبول الآخر، كذلك أقمنا مهرجاناً للفروسية احتشدت حوله مكونات المدينة وكان مثالاً لكل المحافل الأخرى.

*ما هو دور القوات في وضع حد للظواهر السالبة؟

دور القوات لا يقتصر فقط في هذا الجانب ولكن في هذا الصدد بالتحديد عكفت قواتنا على محاربة كل أنواع الظواهر السالبة، فيما يختص بارتداء الكدمول والذي يعتبر وسيلة للمجرمين وكذلك عملت قواتنا على محاربة الدراجات النارية .

*أين تقف القوات من المكونات السياسية والقبلية؟

القوات ليس لها مكان محدد لتقف عليه بل هي قريبة من كل المكونات السياسية والمجتمعية وقد انفتحت وسط كل المكونات فوجدت قبولاً واستحساناً واسعاً .

*ما هي المبادرات الاجتماعية التي قدمتها قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور؟

قوات الدعم السريع بولاية غرب دارفور قدمت العديد من المبادرات منها مبادرة الأندية الرياضية وفي هذا الصدد دعمت كل الأندية الرياضية بالولاية ومنها المريخ والهلال الذي يتنافس الآن على درجة الدورة الممتاز بالعاصمة الخرطوم، وفي هذا الجانب كان الدعم مباشرة من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو وهو يؤمن إيماناً تاماً بأن الرياضة جسر للمحبة والسلام وهي المحطة التي تجتمع عندها كل المكونات المجتمعية والسياسية .

*ما هو دور القوات في دعم التعايش السلمي بالولاية بين المكونات؟

ـ في هذا الجانب لعبت قواتنا أدواراً ملموسة وقد مكنت رجالات الإدارة الإهلية ومشايخ الطرق الصوفية والشباب والمرأة، ليضطلع كل واحد منهم في ترسيخ مفهوم السلام والتعايش السلمي وقد نجح الأمر .

*ما هو برنامج القوات للمرحلة المقبلة؟

البرامج عديدة منها تأمين حياة الناس ومكتسبات البلاد وبذل الجهود التي من شأنها أن تسهم في رتق النسيج الاجتماعي، وتعايش المجتمعات مع بعضها البعض .

*ماذا عن الموسم الزراعي بولاية غرب دارفور؟

في هذا الصدد نثمن الجهود الجبارة لسعادة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو والذي ظل يولي الموسم الزراعي همة عالية حتى أنه زودنا بقوات كبيرة كان لها الدور في إنجاح الموسم الزراعي، وقوات الدعم السريع انفتحت على كل المحليات والمناطق بولاية غرب دارفور لتأمين الموسم الزراعي ومنع أي احتكاك قد يقع بين المزارعين والرعاة. وقد كان الناتج إنجاح موسم الحصاد والذي احتفل به المزارعون وحكومة الولاية على وجه الخصوص، فكان لنا التقدير والثناء من والي الولاية في ذلك .

*دعنا نتحدث قليلاً عن دور القوات تجاه الهجرة غير الشرعية والتهريب بصورة عامة؟

قوات الدعم السريع وبحكم انتشارها على طول الشريط الحدودي بولاية غرب دارفور استطاعت أن تحارب كل الجرائم العابرة للحدود، وقد قصمت ظهر المتاجرين بدماء الشعب السوداني الذين اتخذوا من تهريب البشر ومكتسبات البلاد كالسلع الإستراتيجية مكسب عيش غير الحلال لهم. أوقفنا العديد من الرحلات التي قام بها ضعاف النفوس بالهجرة غير الشرعية فكانت الحصيلة.. شباب قصر وغير قصر في طريقهم إلى دولة ليبيا لبيعهم للعمل كمرتزقة هناك، ولكن بعزيمة منسوبي القوات أصبحت كل مخططات تجار الدماء تبوء بالفشل الذريع .

*حدثنا عن دور قوات الدعم السريع تجاه العملية التعليمية؟

قوات الدعم السريع استطاعت أن تقدم أنموذجاً حياً خلال هذا العام وهي تقدم الدعومات المختلفة للمدارس والجامعة بهذه الولاية، وقد ساهمت القوات خلال عملية امتحانات الشهادة السودانية بتعقيم مراكز الامتحانات بالولاية ومحلياتها من جائحة كورونا لتكون جاهزة للامتحانات، وكذلك قدمت الدعم المادي والعيني لكل العاملين بمراكز الامتحانات، وكان ذلك أيضاً بدعم سخي من النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى