رسائل ورسائل

* إلى الدكتور  صديق تاور كافي عضو المجلس السيادي،  هل بعد أن جلست في كرسي الحكم تركت  الرفاق الذين وقفوا معك في معركة الحرب  على السيانيد، بطرفي تسجيلات صوتية موثقة وأن  تحرض ضد الشركات والحكومة السابقة مناهضة لها، ولكن  الآن قد تغيرت أشياء وتبدلت مواقف وكراسي فلا عجب أن اقتضت  المصالح التنكر لأصدقاء ورفاق الأمس واللجوء للقضاء لتجميل موقفك  أمام أعضاء المجلس السيادي، ولكن الحق حق والباطل باطل.

* إلى  جماهير الهلال  صبراً على أضعف فريق  مرّ على تاريخ الهلال بسبب السياسات التي يتبعها  الكاردينال في الشطب والتسجيل وتبديل المدربين كل ثلاثة  أشهر.  

والطريق  الوحيد لعودة  الهلال لما كان  عليه قبل سنوات أن  تقود جماهير النادي ثورة  لاقتلاع مجلس الهلال الحالي  وعودة الحق لأهله.  

* إلى  الدكتور  علي الحاج  الأمين العام لحزب الموتمر الشعبي  لا مستقبل لكل التيار الإسلامي في  السودان من غير وحدة تجمع الوطني والشعبي  والسلفيين وكل الفرقاء وحتى تتوحد قواعد التيار الإسلامي  فإن التنازلات المنتظرة أن ينصرف الجيل الذي تسبب في تصدع الإسلاميين  وانقسامهم إلى أحزاب صغيرة في وقت تجمع فيه كل اليسار على صعيد واحد، فلماذا لا تقود  الوحدة والتنازل لشباب الإسلاميين غير الضالعين في الخلافات . 

* إلى  الفريق شمس الدين كباشي  عضو مجلس السيادة بجهد مخلص  ورؤية ثاقبة ومسؤولية سجل التاريخ  في صفحاته درءك للفتنة بين أهلك في جنوب  كردفان ووضع حلول لقضية استعصى حلها لأكثر من عامين . 

شكراً سعادة  الفريق على ما قمت  به من عطاء لصالح السودان.

*إلى  الأستاذ  محمد وداعة  القيادي في حزب  البعث العربي الاشتراكي  ملف الكهرباء من القضايا  الشائكة وأنت أكثر من كتب  عن واقع الكهرباء ومشاكلها التي  تحتاج لتجرد واحقاق الحق وتوفير المال، ولن يتحقق  ذلك من غير دعم المالية وإعادة الهيئة القومية للكهرباء.  

* إلى  ماهر أبو الجوخ  مدير إدارة الأخبار  في التلفزيون القومي أنت  أمام مهمة صعبة وليست مستحيلة حتى يقوى  هذا الجهاز ويعبر عن السودان ولا يعبر عن قوى الحرية والتغيير  وحدها لم نعهد فيك التزاماً مع حزب سياسي، ولكن عهدنا فيك المهنية  والمواقف السياسية المعارضة للنظام السابق، والمؤيدة للتغيير، ما بين الالتزام  السياسي والمهني تختبر قدرتك في تجاوز الحالة الراهنة وإعادة البريق للشاشة الغبراء.  

* إلى  الدكتور  جلال يوسف  الدقير القيادي  في الحزب الاتحادي الديمقراطي،  لا سبيل لعودة الاتحادي للساحة منافساً للآخرين  بغير وحدة شاملة تجمع شتات الاتحاديين تحت مظلة  الختمية، ما وقعه السماني الوسيلة وجعفر الميرغني  خطوة هامة جداً لعودة حزب الوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى