مجلس الأمن يُرحب بتسمية (السيادي) ورئيس الوزراء ويدعو لاستئناف المُفاوضات لاكمال ملفات السلام

نيويورك:وكالات- الصيحة الآن

رحب مجلس الأمن الدولي بتوقيع الأطراف السودانية على الإعلان الدستوري وتسمية المجلس السيادي ورئيس الوزراء واعتبرها خطوات في طريق قيام حكومة مدنية بالبلاد.

وأثنى المجلس في بيان صحفي اليوم (الخميس)، على الاتفاق الموقع في 17 أغسطس الحالى بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي بشأن قيام الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة مدنية ومؤسسات انتقالية وما تلى ذلك من تسمية رئيس الوزراء والمجلس السيادي في الـ “21” من أغسطس الجاري، ووصف هذه الإجراءات بالخطوات المهمة لتحقيق السلام والأمن لأهل السودان.

ودعا المجلس لضرورة الالتزام بالتحول السلمي ورحب بالتزام الحكومة الانتقالية بضمان التنفيذ الفعال للاتفاقيات الانتقالية الموقعة بين الاطراف السودانية.

وأكد مجلس الأمن على تعهد الأطراف السودانية باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، بما في ذلك حرية التعبير وحرية التجمع السلمي وحرية الأديان والمعتقدات والتزام الأطراف بالمساءلة والعدالة.

وعبر المجلس كذلك عن ترحيبه بالالتزام الوارد في الاتفاقيات بتحقيق السلام العادل والشامل والمستدام في السودان عبر المعالجة الجذرية لأسباب الصراع والآثار التي خلفتها الحروب.

وأكد على الحاجة إلى سرعة استئناف المفاوضات وصولاً لحلول سلمية للنزاع في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، وشجع جميع الأطراف على المشاركة بصورة بناءة وفورية ودون شروط مسبقة في هذه المفاوضات ودعا المجلس إلى الحماية الكاملة للمدنيين، بما في ذلك تيسير وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ودون عوائق إلى مناطق الصراعات في السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى