تنفيذاً لتوجيهات دقلو..غرف طوارئ للخريف بالولايات

الخرطوم – الصيحة الآن:

تنفيذاً للتوجيهات الصادرة من نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق اول محمد حمدان دقلو؛ وجه الأمين العام لديوان الحكم الاتحادي الأستاذ صديق جمعة باب الخير السادة الولاة في الإسراع بعمل برنامج إسعافي عاجل وتفعيل المجالس الولائية للدفاع المدني وإقامة غرف طوارئ الخريف برئاسة الولايات وكل محليات السودان لاحتواء الآثار الناجمة عن الخريف حفاظا على صحة المواطنين وحماية ممتلكاتهم .

وفي هذا الإطار قام الأستاذ صديق جمعة باب الخير والمفتش العام للضباط الإداريين ومدير تطوير نظم الحكم بالديوان بزيارة ميدانية تفقدية شملت كل محليات ولاية الخرطوم للوقوف على آثار السيول والأمطار الأخيرة، وقد اطمأن علي موقف المصارف الرئيسية والفرعية ومنافذ تصريف المياه بالأحياء وسير عمل غرف الطوارئ في استقبال الشكاوى من المواطنين، بالإضافة الى الترتيبات الصحية والبيئية لمكافحة الأوبئة وإزالة تراكم النفايات خوفاً من توالد الذباب والبعوض وتحريك كل الآليات بالمحليات والوحدات الإدارية للمساهمة والعمل في درء آثار الخريف بالولاية، داعياً الى ضرورة استنفار الجهد الشعبي والاستفادة من طاقات الشباب في إحياء سنة العمل الطوعي والخدمي ومنظمات المجتمع المدني في درء آثار الخريف ومكافحة الأوبئة وإقامة حملات النظافة بالأحياء والشوارع الرئيسية والميادين العامة.

وأكد معتمد محلية شرق النيل اللواء ركن عبدالمحسن حسين في تصريح صحفي استعدادهم المبكر لموسم الخريف وتوفير خطط إسعافية بالتعاون مع الطرق والجسور، وأن المصارف تعمل بكفاءة عالية وانسياب المياه بصورة طبيعية لنهر النيل و التنسيق التام بين الصحة وإزالة النفايات وتوفير المعالجات المناسبة.

وفي شرح مفصل لعمل غرف طوارئ درء آثار الخريف بالمحليات؛ قال معتمد محلية امبدة اللواء ركن فيصل ساتي حمد؛ بأن غرف الطوارئ تضم ضباطا إداريين ومهندسين وعمال صحة وهي تعمل لمعالجة المستجدات وتفريغ الميادين أثناء وبعد الأمطار، وتتابع كذلك برامج ردم الشوارع وحل الاختناقات وفتح المصارف وتحريك المياه الراكدة وإزالة النفايات ومخلفات الحيوانات بأسواق الماشية والأحياء ومتابعة الغرف الصحية على مستوى مستشفيات المحلية لتقديم الخدمات الطبية للمواطنين.

وفي ذات السياق؛ اطمأن الأمين العام على سير عمل غرف الطوارئ بمحليات ولاية الخرطوم ووحداتها الإارية والتحديات التي تواجههم في درء آثار الخريف .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى