القِوى غير المُوقّعة على “التغيير” تُحذِّر من مَغَبّة تجاهلهم

الخرطوم: شادية سيد أحمد

وصف رئيس هيئة تحالُف القِوى الثورية غير المُوقّعة على “إعلان الحُرية والتّغيير” البروفيسور محمد زين العابدين، المرحلة التي يمر بها السودان بالدقيقة، وَأَكّدَ عدم اعتراضهم على ما تمّ من اتفاقٍ وما قامت به “الحُرية والتّغيير” شريطة الاستماع لكل أبناء الوطن وإشراكهم ولو بالرأي حول ما يَدُور.

وقال لـ(الصيحة) أمس: “حتى نصل إلى الديمقراطية المنشودة لا بُدّ من الابتعاد عن سياسة الإقصاء التي لن تُفيد”، وَأَكّدَ ضرورة الاستماع لكل أبناء الوطن حتى لا يَكُون هُناك شَدٌ وجذبٌ يقود لارتداد الثورة، وحَذّرَ مِن مَغَبّة عدم الاستماع لهم، وقال إنّ الهيئة تضم كافة القوى السياسية غير المُوقّعة على إعلان الحُرية والتّغيير، ونوّه لعدم وجود مُمثل للجبهة الثورية في الهيئة، وأكّد أنّ الباب مَفتوحٌ أمام “الثورية” بكاملها، وأنّ الهيئة تبحث عن تحقيق السَّلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى