اجتماع بين “العسكري” والتغيير” اليوم للتوافُق حول “الإعلان الدستوري”

واشنطن تُعلِن دعم اتفاق "العسكري" و"التغيير" بدون تدخّل

الخرطوم: النذيرــ جادين ــ إيلا

أعلنت الوساطة الإفريقية الإثيوبية المُشتركة، عن اتفاق كامل بين المجلس العسكري الانتقالي و”قوى إعلان الحرية والتغيير” حول الإعلان السياسي، المُحدد لكافة مراحل الفترة الانتقالية.

وقال مبعوث الاتحاد الإفريقي محمد الحسن ولد لبات في تصريحات بعد جلسة مباحثات ثالثة بين الطرفين بفندق كورنثيا انتهت فجر أمس الجمعة، قال إن وفدي التفاوض اجتمعا في جولة ثالثة للمفاوضات، واتفقا اتفاقاً كاملاً على الإعلان السياسي المُحدد لكافة هيئات المرحلة الانتقالية، وأكد أن ذلك تم في جو أخوي وبنّاء ومثمر.

وكشف المبعوث عن انعقاد اجتماع جديد بين “العسكري” و”الحرية والتغيير” اليوم لدراسة المُصادقة على الوثيقة الثانية وهي “الإعلان الدستوري”.

وفي السياق قال تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون إفريقيا، إن الاتفاق الذي تمّ بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير، بالتأكيد، خطوة للأمام.

وأوردت صحيفة (فاينانشال تايمز) الصادرة أمس، تقريراً لإدريان كلاسا من واشنطن بعنوان “واشنطن تدعم اتفاق تقاسم السلطة في السودان”، قال فيه الكاتب إن “واشنطن ألقت بثقلها خلف اتفاق تقاسُم السلطة الذي تمّ التوصل إليه بين المجلس العسكري في السودان وبين ممثلي المعارضة، خشية أن يكون بديل ذلك الاتفاق هو فشل الدولة والعنف”.

وأضاف المسؤول الأمريكى، أنه على الرغم من تأييد الولايات المتحدة للاتفاق، إلا أنهم لن يشاركوا في صياغة تفاصيله، وتابع “هدفنا هو تحقيق الانتقال الذي يسعى إليه الشعب السوداني، ولكننا لن نشارك في صنعه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى