سامي تميم يكتب : لا يمكن للديمقراطية أن تزدهر بدون الديمقراطيين

 

21 ابريل 2022م

أول دراسة علمية تهدف لاستكشاف تصورات المواطنين حول الديمقراطية والمشاركة السياسية في السودان

 

التحديات التي تواجه التحول الديمقراطي في السودان هائلة. يشير هذا التقرير إلى تعقيدات تقاسم السلطة التي كانت قائمة لأكثر من عامين بين المدنيين والعسكريين. لقد وضعت اجراءات 25 أكتوبر حَدّاً لتلك الشراكة. ومع ذلك، فإن الناس في السودان مصممون بشكل متزايد على استعادة تحولهم الديمقراطي. يتطلب بناء الديمقراطية أكثر من مجرد نشر النوايا الحسنة. لطالما قيل إن الديمقراطية لا يمكن أن تزدهر بدون الديمقراطيين. ضمن هذا  السياق، رأى برنامج السودان بالمؤسسة الدولية للديمقراطية والمساعدة الانتخابية في السودان، الحاجة إلى استكشاف تصورات أصحاب المصلحة الرئيسيين في التحول الديمقراطي في السودان، أي شعبه. الهدف الأساسي من هذا التقرير هو دراسة التصورات بين السكان السودانيين لدوافع وعوائق المشاركة الديمقراطية. تهدف الدراسة إلى إنشاء خط أساس من الفهم لتوجيه تصميم المزيد من تدخلات التثقيف المدني ذات الصلة. تم تحقيق ذلك بشكل منهجي باستخدام مصادر بيانات أولية وثانوية. تم جمع البيانات الأولية من خلال العمل الميداني المباشر باستخدام استبيان منظم ومقابلات ومناقشات جماعية مركزة ومقابلات مع أصحاب المصلحة الرئيسيين.

 

تم تجميع المصادر الثانوية في مراجعة مكتبية للأبحاث الأكاديمية وبحوث الرأي العام، مثل البيانات من مقياس Afro-barometer تقرير المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات عن الحالة العالمية للديمقراطية.

 

تم إنتاج هذا المنشور ضمن برنامج “دعم التحول الديمقراطي في السودان” بقيادة المؤسسة الدولية للديمقراطية والانتخابات وعدد من الشركاء المحليين من منظمات المجتمع المدني وبتمويل من الاتحاد الأوروبي.

 

يتضمّن البرنامج، سلسلة من المكونات التي تهدف إلى دعم انتقال السودان إلى نظام حكم ديمقراطي والمساهمة في تحقيق الهدف ال١٦ من أهداف التنمية المستدامة لتعزيز المجتمعات السلمية والشاملة من أجل التنمية المستدامة، وتوفير الوصول إلى العدالة للجميع وبناء مؤسسات فعالة وخاضعة للمساءلة وشاملة على جميع المستويات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى