تظاهرة حب ووفاء في الذكرى السنوية لمولانا شروني .. الدكتور معتصم يتعهد بشراء منزل لأسرة الراحل ويؤكد

 

نجل الراحل: علاقتنا بالأسرة الرياضية لم تنقطع بوفاة الوالد

عصام عبد الرحيم يُعدِّد مآثر الفقيد والراحل شروني

أحيت أسرة وأصدقاء وزملاء ومحبو الراحل مولانا عبد العزيز كامل حسن الشروني، ذكراه السنوية بإفطار جماعي بأكاديمية تقانة كرة القدم السودانية بالخرطوم٢، شرّفه بالحضور رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور معتصم جعفر سر الختم ونائبه الأول أسامة عطا المنان ونائب الرئيس، رئيس اللجنة المالية والتسويق والتلفزة الناظر طه فكي شيخ طه ونائب الرئيس، رئيس لجنة المسابقات طارق عطا صالح ونائب الرئيس، رئيس اللجنة القانونية وشؤون الأعضاء معتز محمد لطيف الشاعر والمحامي مجدي شمس الدين، ورئيس تجمع أندية الممتاز محمد سيد أحمد الجكومي، والبروف محمد جلال، وعدد كبير من أعضاء مجلس الإدارة وزملاء الراحل ورؤساء وقيادات الاتحادات المحلية والرياضيين والإعلاميين.

عقب الإفطار أُقيم برنامج على شرف ذكرى شروني، استهله الشيخ أسامة عطا المنان بآيات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور.

وابتدر الحديث الأستاذ عصام الدين عمر عبد الرحيم وزير الشباب والرياضة بالولاية الشمالية السابق، إنابةً عن الرياضيين بنهر النيل والشمالية، الذي ترحّم على الفقيد شروني، وقال إنه كان من أفضل الرياضيين على مستوى السودان، وحمل هَمّ الرياضة بالولاية الشمالية، وعمل باتحاد الكرة المحلي بدنقلا، وكانت فترته من أفضل الفترات التي شهدت استقراراً وتطوُّراً لكرة القدم بفضل إدارته الحكيمة للاتحاد.

وأشاد بأصدقاء وزملاء ومحبي شروني، الذين لم تنتهِ علاقتهم به بوفاته، بل تواصلت مع أسرتيه الكبيرة بدنقلا والصغيرة بالخرطوم، وطالب بتفعيل المُقترح السابق بشراء منزل لأسرة الراحل بالخرطوم، وقال إنهم في الولاية الشمالية أكملوا إجراءات قطعة أرض لأبناء المرحوم يمكن الاستفادة منها في مشروع  المنزل المُقترح.

أعقبه بالحديث نجل الراحل مازن عبد العزيز  شروني، ممثلاً الأسرة، مُترحِّماً على والده، وشاكراً الرياضيين الذين درجوا على إحياء ذكراه.

وخص بالشكر، أصدقاءه معتصم جعفر وأسامة عطا المنان وطارق عطا ومحمد سيد أحمد الجكومي ودكتور بكري المناقل وعبد الرحيم القربة ومحمد حلفا وسيف الكاملين وشاذلي محمود وصديق المعيلق.

وقال علاقتنا معهم لم تنقطع بوفاة الوالد عليه رحمة الله، فتواصلوا معنا وكنا نجدهم في أي وقت نحتاجهم فيه وعوّضونا غيابه.

وذكر مازن شروني بأنه فخورٌ بحب الرياضيين وارتباطهم بوالده، وأن إحياءهم لذكراه سنوياً تأكيدٌ لذلك، مؤكداً أنهم سيحافظون على هذه العلاقة.

وحيّا، أصدقاء وزملاء ومحبي الراحل شروني، سائلاً الله تعالى أن يتقبّل منهم جميعاً هذا العمل، ويجعله في ميزان حسناته.

وكان نجل الراحل الأكبر كامل عبد العزيز كامل شروني المقيم بالمملكة العربية السعودية، قد تحدث بالهاتف من مقر إقامته في ذكرى والده، شاكراً كل الرياضيين وأصدقاء وزملاء والده الذين يحيون ذكراه العطرة سنوياً وفاءً وعرفاناً له ولارتباطهم الكبير به، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم، تحدث إنابةً عن الرياضيين وزملاء وأصدقاء ومحبي الراحل شروني، مُترحماً عليه، ومعدداً مآثره، وقال إنه عليه رحمة الله كان صاحب خُلق، ولديه مدرسة متفردة في العمل الرياضي، يحمل همّ الوطن وتطوير الرياضة السودانية، وكان معلماً لنا جميعاً، فكان من الطبيعي أن نُحيي ذكراه العطرة.

وقال: نحن كرياضيين وأصدقاء وزملاء الفقيد، فقدنا عزيزاً كان يمشي بيننا بالخير والصدق والمحبة، يحمل همومنا جميعاً، وسنبادله الوفاء ونحتفي بذكراه لنقتفي أثره ونتعلّم منه.

وأوضح بأن علاقتهم بأسرتيه الكبيرة والصغيرة ستتواصل، وسنكون كلنا شروني، وسنقف معهم في كل ما يحتاجونه، لنؤكد بأن الوسط الرياضي متفرد ويحفظ الجميل، وكلف بصفته الشخصية لجنة برئاسة الناظر طه فكي وعضوية وليد بعشر ومحمد حلفا على أن تستعين بمن تراه لتفعيل المقترح السابق بشراء منزل لأسرة الراحل شروني بالخرطوم، وطلب تسريع العمل في هذا الأمر وفق الخُطة السابقة لتأمين ذلك في أقرب فرصة ممكنة.

ودعا معتصم جعفر في ختام حديثه بالرحمة والمغفرة لشروني، سائلاً الله تعالى في هذه الأيام المباركات أن يجعل قبره روضةً من رياض الجنة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى