معتصم محمود يكتب :  الزيارة الليلية كشفت الحالة المأساوية!!

 

اقتحم معتصم جعفر, منزل الشاذلي عبد المجيد ملتمساً انضمام الخرطوم لتحالف الفلول!!

فعل معتصم ذلك رغم ان اتحاد الخرطوم قاد الحراك الداعم لشداد ومنه انطلقت زفة الترشيح.

زفة غير مسبوقة عبّرت عن كل أندية الخرطوم، قدامى لاعبين، حكام، مدربين مشجعين، زفّة نوعية أكدت ان دعم شداد قرار كل اهل الخرطوم لا اتحاده فقط.

الانحياز لمجموعة النهضة اول قرار يتفق عليه اهل الخرطوم من موالين للشاذلي ومعارضين.

برغم كل ذلك ذهب معتصم للشاذلي ملتمساً صوت الخرطوم!!

طلب معتصم يعكس عدم احترام لاتحاد الخرطوم ذلك ان الشاذلي رئيس الاتحاد لكنه لا يملك بمفرده إصدار  قرار.

لو كان معتصم يحترم اتحاد الخرطوم لذهب لمقر الاتحاد لا لمنزل الشاذلي ولخاطب المجلس لا رئيسه فقط تماماً مثلما فعل البروف شداد الذي خاطب اتحاد الخرطوم مكتملاً وفي وضح الناس لا أنصاص الليالي.

مؤسف والله ان يعتبر معتصم أعضاء اتحاد الخرطوم مجرد كومبارس.

السؤال البديهي لمعتصم عقب زيارته الليلية، لماذا مطاردة صوت اتحاد الخرطوم طالما زعمت ان بحوزتك (40) ناديا واتحادا!!

المطلوب للفوز اقل من (30) فلماذا تطارد صوتاً واحداً يا صاحب الـ(40)!!

الواضح بل المؤكد لكل ذي عقل ان ما في حوزة معتصم لا يؤهله للفوز على استاذه الذي علّمه ابجديات الادارة و حوله من إداري مغمور بنادٍ ولائي لإداري قومي وإقليمي.

ما قدمه شداد لمعتصم كان يستوجب منه الوفاء والاحترام لا السماح لاعلامي رخيص بصناعة اللايفات اليومية لسب وشتم شداد.

مبادئ علم الجريمة تقول (إن أردت معرفة مرتكب الجريمة فأبحث عن المستفيد منها).

عموماً انتهت مرحلة الترشيح ودخلنا مرحلة الفحص بشقيه.

لجنة الانتخابات تفحص المستندات من مطلوبات عامة ومؤهلات, ولجنة الاخلاقيات تفحص السجل الجنائي والأخلاقي عبر قضاة وضباط شرطة وخبرات تحر جنائي.

النيابة برأت موظفي الاتحاد من كل اتهامات الوزيرة الأسوأ وقذفت بالملف لسلة المهملات.

اتهامات اعتمدت على صحافة البذاءات ورمي الناس بباطل الاتهامات.

إجمالاً نقول، مجموعة شداد تدخل الانتخابات بصحيفة ناصعة البياض, أما في مجموعة التدمير فالحال مختلف.

إدانة قضائية لأحدهم و إقرار مشفوع بالمستندات لآخر.

إقصاء قيادة التغيير عبر فحص النزاهة معلوم للجميع واول ذلك قيادة التغيير التي اقرت بهشاشة موقفها عبر بدعة القائمة الاحتياطية.

القائمة الاحتياطية إقرار بهشاشة الموقف واعترافٌ ضمنيٌّ بصدقية الاتهامات.

أسلوب الضغط الإعلامي على لجنة الأخلاقيات لن يُجدي وتكتيك ارهاب اللجنة عواقبه وخيمة ذلك ان اللجنة تتشكل من قانونيين يعرفون كيف يحموا  أنفسهم, اما رئيس اللجنة فهو قاضي محكمة عليا  صارم وحازم.

من يحمي حقوق الناس يعرف تماماً كيف يحمي حقه وأي تجاوز ولو بين السطور يكون الجاني قد وقع في المحظور.

قضاة السُّودان أنجع دواء لصحافة البذاءات وهتك الأعراض.

▫️جاك الموت يا (تارك الصلاة).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى