ولايتا النيل الأزرق وشمال دارفور تحتفلان باليوم العالمي للفتاة

الخرطوم :  الصيحة

احتفلت ولايتا النيل الأزرق وشمال دارفور باليوم العالمي للفتاة، وتقدم خلاله مجلس رعاية الطفولة بتهنئة الفتيات في ربوع الولاية.
ودعت نعمات آدم خليل، أمين مجلس رعاية الطفولة العام بالنيل الأزرق للاهتمام بالفتيات ومنحهن حقوقهن كافة من صحة وتعليم وعدم التمييز بين البنت والولد في المجالات كافّة، وشدّدت نعمات، على ضرورة وضع رؤية وخُطط تُواكب المُتغيِّرات وتستصحب حاجات وتطلُّعات الفتيات لضمان مُستقبل جيد قائم على المساواة والعدالة، والحد من العنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة التي أصبحت مهدداً اجتماعيّاً للفتيات.

وفي ولاية شمال دارفور، نظم مجلس ولاية شمال دارفور لرعاية الطفولة ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف)، احتفالاً بمقر المجلس بالفاشر.

وخاطب الاحتفال الذي جاء تحت شعار “صوتي مُستقبلي المُتكافئ”، خاطبه مدير الإدارة العامة للثقافة والإعلام، ممثل حكومة الولاية، مالك عبد الله علي دهب، مُهنئاً الفتيات بيومهن العالمي، مُؤكِّداً دعم حكومة الفترة الانتقالية ومُناصرتها لقضايا البنت والسعي لتذليل كافة العقبات وصولاً لبيئة صالحة وجاذبة تتوفّر فيها كامل الحقوق للفتيات، ودعا في هذا الصّدد جَميع مُؤسّسات الدولة والأطراف ذات الصلة بالطفولة إلى تصميم برامج وإعداد الخُطط اللازمة التي من شأنها المُساهمة في تنمية قُدرات الفتيات، خاصّةً وسط مُجتمعات الرُّحّل والنازحين، مُعلناً التزام إدارته بوضع لَبنة ثقافية داخل وحدة حماية الطفل بالولاية.

من جهتها، استعرضت أمينة مجلس رعاية الطفولة بالولاية حكمة الحافظ محمود، الحقوق الأساسية للبنت التي نصَّت عليها التشريعات منذ الولادة باعتبارها حقوقاً مكتسبة والتي تتمثل في البقاء والنمو والرعاية والحماية.

الى ذلك، قالت منسقة وحدة حماية الطفل والتعليم بـ(اليونسيف) تيسير عبد العال، إنّ الاحتفال بيوم البنت يأتي لرفع صوت الفتيات والدفاع عن حقوقهن بغرض خلق حياة أفضل للبنات في المجتمع، مُشيرةً إلى أن ٣٦% من الفتيات على مستوى العالم لا يزلن خارج المدارس نسبةً للفقر وتدني مستوى دخل الأسر بحسب البيانات الأولية، وقالت إن ذلك الوضع قد ساهم في تغييب عدد كبير من الفتيات عن ممارسة حقوقهن في الحياة، مؤكدة سعيهن لتوفير بيئة خالية من العُنف والانتهاك لحقوق الفتيات.

يُذكر أنّ العالم جعل من يوم 11 أكتوبر، يوماً عالمياً للاحتفال بالفتاة بعد اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها 66/170 لإعلان يوم 11 أكتوبر من كل عام باعتباره اليوم الدولي للطفلة، وذلك للاعتراف بحقوق الفتيات والتحديات الفريدة التي تُواجهها الفتيات في جميع أنحاء العالم.

ويهدف اليوم الدولي للطفلة إلى تركيز الاهتمام على الحاجة والتصدي للتحديات التي تُواجهها الفتيات وتعزيز تمكين الفتيات وإحقاق حقوق الإنسان المكفولة لهن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى