معلومات جديدة حول اختطاف الجيش لـ (شيخ الأمين)

كشفت تنسيقية لجان مقاومة كرري، عن معلومات جديدة حول اختطاف قوة من الجيش للشيخ الأمين عمر الأمين من منزله بأم درمان.

وقالت في بيان على “فيسبوك”، إن قوة من الاستخبارات العسكرية اعتقلت الأمين وتحفظت على أسرته إلى جانب ثلاثة من المواطنين المتطوعين بالمسيد. وأضافت” أخذتهم هذه القوة إلى أحد معتقلات الاستخبارات بمحلية كرري في المنطقة x، وفي وقت لاحق تم ترحيل أسرته إلى أحد أقاربه بالثورات”.

وأكدت أن مكان شيخ الأمين غير معلوم لأسرته حتى الآن، ولم يتم التواصل معه والاطمئنان عليه حتى الآن، مما جعل محبيه وأسرته يشعرون بالقلق.

وحملت “تنسيقية كرري، الاستخبارات العسكرية، مسؤولية شيخ الأمين ووضعه الصحي وكل ما يترتب من إجراءات تعسفية بدون وجه حق.

ونشطت حملة شعبية في وسائل التواصل الاجتماعي بشأن اختفاء شيخ الأمين، محذرين قوات الجيش من المساس به، وإطلاق سراحه فوراً.

وكانت قوة من الجيش اقتحمت مسيد شيخ الأمين فجر الإثنين، وأطلقت الرصاص على المصليين بالمسجد مما أدى لإصابات خطيرة.

 

وقال الأمين في مقطع فيديو قبل اعتقاله، إن قوة من الجيش أطلقت النار على المصلين عند خروجهم من المسجد ما أدى لوقوع إصابات تتلقى العلاج بالمسيد.

وعبرت مجموعة محامي الطوارئ الحقوقية، عن قلقها البالغ على سلامة مئات المدنيين من سكان أحياء امدرمان القديمة الذين اختاروا الايواء بمسيد “الشيخ الامين عمر الأمين”، بحي بيت المال منذ اندلاع الحرب.

وأوضحت المجموعة في بيان على حسابها بـ“فيسبوك” أن “شيخ الأمين” والمتطوعين في مسيده ظلوا يتعرضون لحملات كراهية منسقة وموجهة من قبل الآلة الاعلامية للمجموعات الإسلاموية المتطرفة، تدعو للتعامل معه بالعنف بعد سيطرة الجيش على المنطقة.

وأشار البيان أن حملة الكراهية ضد “شيخ الأمين” أسفرت عن مقتل أحد المتطوعين بنيران جنود الجيش السوداني قبل 5 أيام، كما تعرض صباح اليوم المصلين بالمسيد لإطلاق نار عند خروجهم من المسجد نجم عنه عدد من الاصابات الخطيرة.

وحذر البيان قيادة الجيش من الانجرار وراء دعوات وتحريض المجموعات الظلامية بالتعدي على المدنيين داخل مسيد “شيخ الامين عمر الأمين” وجميع المتطوعين، مؤكدًا أن “هذه جريمة لا تسقط بالتقادم بموجب القانون الدولي الانساني الذي يشمل العاملين بالحقل الانساني بالحماية الكاملة”.

وتعرض شيخ الأمين اليومين الماضيين، لتهديدات من أفراد من الجيش السوداني، بالتصفية الجسدية، موجهين له الاتهام بموالاة قوات الدعم السريع.

ويقدم الأمين وعشرات المتطوعين بعد أن حول مقره لدار إيواء، العون الإنساني والغذاء والمياه والتطبيب لأبناء امدرمان القديمة لمدة عشرة أشهر من عمر النزاع المسلح بين الجيش والدعم السريع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى