محمد ضرار يكتب : على السجية..

 

اخترت الاسم دا لأنو نحن دائماً بنقول (الزول) دا على (سجيتو)، البعض بفسرها أنو على طبيعته والبعض الآخر يرمز بيها للطيبة وآخر يرمز بها للعفوية وغيرها من الصفات.

في الأيام الفاتت أصبح حديث المجتمع السوداني عن مشاركة الأستاذة هدى والأستاذة ندى مابين شد وجذب ومؤيد ورافض وكثير من التفسير والتحليل وبرضو على (سجيتنا) دون المعرفة بطبيعة المشاركة وهل التمثيل في هذه الفعالية شخصي أم قومي ويمثل شعب بأكمله.

انبسطت جداً – بحسب المهنية – بشكل التوزيع الموسيقى والتنفيذ الاحترافي للفرقة المنفذه لهذا  الأوبريت – أن صح التعبير – وهذا ما لم يتطرق له معظم المعلقين على مشاركة الأستاذة ندى القلعة، وهنا يستوقفني سؤال بعيداً عن أداء الأستاذة ندى، هل التوزيع والتنفيذ الموسيقى للسلام الجمهوري الذي يمثل هوية شعب كامل متعدد الثقافات تم تنفيذه بالشكل الصحيح أم هنالك (طمس) لهوية النشيد القومي للسودان؟

اختلفت الآراء حول من هو أجدر بالمشاركة في هذا الحدث العالمي وهذا يدل على أن الفنون تعتمد المزاجية والاستهواء فكلُ يرى بعينه المحبة والذواقة للفنان المعين، ولكن في تقديري الشخصي أن مثل هذه المشاركات يجب أن تخضع لأهل الشأن وهم من يحددون من هو أجدر بالمشاركة في مثل هذه الفعاليات وهنا اتحدث عن كلية الموسيقى والدراما بشكل مباشر.

اعتقد مثل هذة القضايا هي ليست للسخرية والمزاح الذي أصبح مسيطراً على (سجيتنا) وأخذ الأمور على محمل الدعابة والسخرية والتقليل من شأن بعضنا الآخر.

ما تم في هذا الأوبريت يستدعي أن تكون هنالك وقفة جادة من الجهات المعنيه بأمر الفنون والثقافة وعلى رأسها وزارة الثقافة لتدارك مثل هذة الأخطاء مستقبلاً.

تلويحة وداع:

مابنقدر نغير الأيام سجية

محسوبات علينا المرة وهنية ..

عمر العام تملي يبتدي بالدقيقة

نبدأ السكة خطوة مهما طال طريقاً

مهما الشك تجمع من حول الحقيقة

ولازم تبدو ظاهرة للعينين جلية ..

القمري بطبايعو دايماً يبني عشو

ليه الناس تملي بتحاول تنشو

والفي قلبو ريدة أحلامو بتغشو

والريدة الأكيدة تفضل هي هي ..

وين أيام حنانك وين الابتسامة

العين مابتراك لو ماطال مناما

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى