تفاعُلات حَول رصاص كافوري !

 

  • قيام مجموعة من منسوبي هيئة العمليات بجهاز المخابرات بإطلاق النار بكثافة في الهواء الأسبوع الماضي، أدخل الرُّعب في نفوس المُواطنين والعاملين والعابرين بمناطق الأحداث، وهو تَصرُّفٌ غير مقبول حتى وإن برّروه برغبتهم في لفت النظر للظلم المعنوي والمادي الكبير الذي وَقَعَ عليهم، شَكّلت قيادة الدولة لجنة للتحقيق في الأحداث، نسأل الله لها التوفيق في الوقوف على الحقيقة بكل جوانبها والخروج بتوصيات تُخاطب أسباب الأزمة وتُؤكِّد على سيادة القانون.

“•سياسة أخذ الحقوق بالسواعد والسلاح أمرٌ خطأٌ ومرفوضٌ، سيما إذا كان الفاعلون نظاميين ينتمون لجهاز مَنُوط به المُساهمة في حفظ الأمن وبث الطمأنينة العامة” هكذا يبدأ القارئ السر عبد الصادق عبد القادر “0964100419” رسالته والتي يختتمها بأنّ ما حدث هو بعض ما حذّرنا منه ونبّهنا إليه من مُهدِّدات ومخاطر تُحيط بالوطن .

  • القارئ يوسف حمد “0915033096” يرى أنّ ما حدث بهيئة العمليات بجهاز المخابرات ليس بتمرُّدٍ ولا قضية استحقاقات مالية، وإنما أمرٌ مُخطّطٌ ومُرتّبٌ من جهةٍ مُعاديةٍ بغرض إرسال رسائل سالبة للعالم ولدول الجوار وللمُستثمرين بأنّ السودان غير آمنٍ وغير مستقر، ولذلك لا بُدّ من الوعي والحكمة وتوحيد الصف الداخلي .
  • القارئ الشريف عالم محمد يسن، قال إننا نحترم جداً قواتنا النظامية ونُقَدِّر أدوراها المُهمّة، لكن ما حدث بكافوري لا يشبه مهنية وتقاليد قواتنا النظامية، الحُقُوق لا تُؤخذ بالرصاص، ثم أين دور القيادات العسكرية العليا قبل استفحال المشكلة، وهل من الحكمة فقدان هذه القوة الوطنية المُدرّبة بسبب أخطاء أفراد منها؟
  • القارئ خالد أحمد فنقال، قال إنّ ما حدث الأسبوع الماضي من ضربٍ للرصاص بكثافة في الهواء من أفراد هيئة العمليات مُؤشِّر عدم لدرجة عالية من اليأس والاستياء من قوة دافعت عن حدود البلاد وشاركت في العمليات وأمّنت البترول وقدمت شهداء، من العدل أن يُعطى أفرادها حقوقهم كاملةً مع محاسبة من خالف منهم القانون .
  • القارئ حسين عبد اللطيف “0114798894”، قال: كنا في ما مضى نشكو من المُشاجرات الفردية التي تتحوّل الى احتكاكات قبلية، فإذا بنا نُفاجأ بتفلُّت وسط القوات النظامية وهو أمرٌ سلبيٌّ مهما تكن المُبرّرات.
  • القارئ آدم عمر ود الجمالي، قال إنّ الأوطان لا تُبنى بتصفية الحسابات، وإنما بالعدالة والتعافي والسلام الاجتماعي .
  • القارئ إبراهيم حامد كسلا “0911767458”، قال إنّ السيد الصادق المهدي زار كسلا وتحدّث في ندوة حديث أحلام وافتراضات، وإننا ينبغي أن نفعل كذا ونفعل كذا، وكان بجواري شيخ كبير قال لي إن السيد الصادق حكم السودان مرّتين ولم يُشيِّد “راكوبة” واحدةً للصحة والتعليم في كسلا، في حين أنّ البشير الذي تصفونه بالطاغية بنى عشرات المدارس والمراكز الصحية والطرق بولاية كسلا .
  • القارئ علي خليفة “0999937656”، قال إنّ د.إبراهيم البدوي وزير المالية تحدّث أكثر مِن مَرّةٍ عن عجز الميزانية، وإنّ البلاد في أزمة، كل هذا مَعلومٌ وليس فيه جديدٌ لكي يتم تكراره في أيِّ مُؤتمرٍ صحفي، المطلوب من الحكومة ومن الوزير مُعالجات وحُلُول وليس شكاوى، إما أن تُواجه المشاكل وتجد حُلُولاً أو تستقيل .
  • مرحباً برسائلكم المُختصرة المُفيدة على الرقم 0912392489، مع رجاء ذكر الاسم والتركيز على القضايا التي تَهم الجَميع، ومن يرغب في التّواصُل والتّفاعُل معنا عبر الواتساب عليه إرسال رسالة بذلك حتى نضمه لقروب “عسل أونلاين” إن شاء الله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى