مسؤولة أمريكية تبحث مع عضو بـ”السيادي” الانتخابات والتعامل مع المظاهرات

الخرطوم- الصيحة

تلقى عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول ركن شمس الدين كباشي مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من مساعدة َوزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، السفيرة مولي في، ناقشا خلاله مجمل  تطورات وتعقيدات الوضع الراهن بالبلاد، عقب استقالة رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك من منصبه.

وقدّم كباشي خلال المحادثة الهاتفية شرحاً مفصلاً لتعقيدات الأوضاع بالبلاد والجهود الجارية لحلها عبر إجراء حوار شامل بين القوى السياسية والمكونات الأخرى بالبلاد، يفضى إلى توافق وطني على إدارة متبقي الفترة الانتقالية، والاتفاق على الآلية المناسبة لترشيح رئيس وزراء جديد وتشكيل حكومة تنفيذية بأعجل ما يمكن لسد الفراغ الطويل في الجهاز التنفيذي.

وأكد على ضرورة قيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية، تتسلم بعدها إدارة البلاد حكومة مدنية منتخبة.

من جانبها، أعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون آلافريقية، استعداد الولايات المتحدة لدعم حوار يقوده السودانيون بتسهيل أممي للتوصل لتوافق وطني لا يقصي أحداً ويضمن مشاركة فئات المرأة والشباب.

وأكدت دعم بلادها لقيام انتخابات حرة ونزيهة بنهاية الفترة الانتقالية تنقل السلطة لحكومة مدنية منتخبة.

واتفق كباشى وفي، على أن التظاهرات السلمية حق مكفول للشعب السودانى مع الالتزام بعدم الإضرار بالممتلكات العامة والخاصة للشعب.

وبشأن التعامل مع المظاهرات، اتفق الجانبان خلال المحادثة الهاتفية، على ضرورة مراجعة وتطوير أساليب التعامل معها والتأكيد على إجراء تحقيق شفاف حول التجاوزات التي صاحبتها ومحاسبة المسؤولين عنها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى