قيادات أهلية ومُجتمعية في دارفور ترحب باتفاق السلام

 

الخرطوم- الغالي شقيفات

رحّبت قيادات أهلية ومجتمعية في ولايات دارفور، باتفاق السلام بين الحكومة والجبهة الثورية.

وأَكّدَ الأمير الطاهر بحر الدين أحد أبرز قيادات دار مَساليت، دعمه ومُساندته للاتّفاق، ودعا الحركات الرافضة إلى الجُلُوس للتفاوض وإنهاء المُعاناة، وأشَادَ بدور النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو رئيس الوفد الحكومي، في إنجازه للسلام وتحقيق الاستقرار، وحمّل سُلطات غرب دارفور، مسؤولية استقرار النازحين في المُؤسّسات الحكومية.

وقال الأمير لـ(الصيحة)، إنّ مُشكلة “مِستري” يُمكن مُعالجتها دُون الحوجة لإعلانها منطقة كوارث أو طوارئ، وأضاف بأنّ دارفور أكثر حوجة للسلام، وأنّ الإدارة الأهلية تلعب دوراً كبيراً في ترسيخ السلام والأمن والاستقرار، وكشف عن وجود (750) ألف لاجئ من غرب دارفور في تشاد يتوقّع عودتهم بعد السلام، إضافةً للنازحين حول مدينة الجنينة.

من جانبه، رحّب ناظر عموم الزبلات الناظر عبد الباقي عبد الرحمن، باتفاق السلام، وقال إنه خطوة تاريخية نحو سودان أكثر سلماً وازدهاراً، وأكد دعمه للسلام والاستقرار والتنمية بدارفور، ودعا الأطراف الرافضة للسلام للجلوس للتفاوض، وثمّن جُهُود نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو في التوصل للسلام وتعزيز الاستقرار والسلم، ودعا الوفد الحكومي لمُواصلة جهده للتوصُّل إلى حلٍّ شامل ودائم، وعبّر عن ثقته في حكمة وحُسن تقدير قيادة وفد التفاوض وما قدمه من تضحيات كبيرة لصالح استقرار السودان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى