كمال على يكتب : سلام على (ود دار السلام… ينبوع القوافي..)

 

احتفائية أنيقة وسيمة شهدت فعالياتها مدينة العلم والنور والتي احتشد أهلها في (ليلية) الوفاء لأهل العطاء وهي تكرم أحد أعز فلذات كبدها شاعر الجمال.. رهيف المشاعر صاحب الحروف المبلله بقطر الندى وعبير المحبة الأستاذ الشاعر الفذ الرقيق ود دار السلام (التجاني حاج موسى) وبمبادرة كريمة وسيمة من الجميل الولد الوفي الفنان المتوهج عرفاناً.. المفتون بعشق (الدويم الحلو) وأهله النشيميين.. الوجيه (السموأل سيف شقوره) والذي كان خلف هذه الاحتفائية الاستثنائية مكتملة الروعة والحضور والوفاء والبهج المريح. فله وللمحتفى به ولأهل الدويم كل المودات والمعزات والأمنيات الحلوة الحبيبة.

استحق الشاعر (تجاني حاج موسى) المرهف الإحساس رقيق المشاعر البشوش الحبوب حلو الحديث وطيب المعشر والذي يطوي ضلوعه على محبة الدويم وأهلها لأنها مرضعته حليب الحرف الأنيق وشاركت دار السلام في النشأة والتكوين وتحديد القبلة والاتجاه في مسالك وادي عبقر، فأنتج وأنشد وباح بالمكنون وغمر الكون بعذب النشيد والنشيج والقصيد وأطرب وأشجى وأسمع وأبدع.

استحق التجاني النجومية لأنه تهيأ لها منذ نعومة أظفاره وما إن (فك الخط) في مهد النور (بخت الرضا) حتى تفتقت القريحة التي زودها (نادي الصبيان) والنهر والزهر بمعين لا ينضب ومشاعر تمردت على الرتابة والروتين وساقط المشاعر… وذابت روحه وجداً وهي تطمح الى المعالي وترنو إلى حزام الشمس.

كانت احتفائية بهية بهاء الذين نظموها، فأتت في مستوى البهاء والظلال والعرفان والجمال، وكانت قيمة مضافة لسجل المحتفى به المفعم بالمكرمات والتكريمات، ومؤكد أنه أحلاها لأن التكريم والاحتفاء نابع من ذوي القربى وعارفي الفضل فله درهم، وأكيد ستتلو ذلك الصنيع الحسن تكريمات وفاء لكل أهل العطاء الذين أنجبتهم مدينة العلم والنور وما أكثرهم وأنبلهم وأنفعهم.

طوبى للذين جعلوا هذا ممكناً وشكراً جميلًا لسموأل سيف ولكل الجميلين الذين هم في الموعد دائماً.

شكراً وعرفاناً (تجاني)… وإذا الخاطر سرح عنك… تأكد أنو راح ليك.

بوركتم.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى