آلية مبادرة حمدوك: أزمة الشرق هدفها خنق الحكومة تمهيداً للخيارات الانقلابية

الخرطوم- الصيحة

أكد إجتماع اللجنة الفنية لمبادرة رئيس مجلس الوزراء (الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال- الطريق إلى الأمام)، على أن أزمة شرق السودان تندرج في سياق التمهيد للمحاولات الانقلابية.

وقالت الآلية، إن الأسباب التي تطرح لأزمة الشرق ليست هي المعلنة من الاعتراض على مسار الشرق أو المطالب التنموية، وإنما الأزمة التي تدور تحت لافتات قبلية الهدف منها خنق الحكومة الانتقالية تمهيداً للخيارات الانقلابية والخيارات غير الديمقراطية.

وعقدت اللجنة الفنية إجتماعاً برئاسة اللواء (م) فضل الله برمة بمجلس الوزراء مساء السبت.

وأوضحت الناطقة باسم اللجنة رشا عوض عبد الله في تصريح صحفي، أن الاجتماع ناقش التحديات السياسية الراهنة التي تواجه البلاد على خلفية ما أعلن عنه من إفشال محاولة انقلابية.

وقالت إن الإجتماع ناقش أولويات العمل السياسي والخطاب الإعلامي للرأي العام السوداني في هذه المرحلة.

وأضافت أنه تم الاتفاق على إصدار بيان باسم الآلية يلخص الرؤية السياسية للآلية في مجمل الأحداث السياسية الجارية بالبلاد لاسيما الأزمة الحالية في شرق السودان.

وأوضحت رشا أنه تم الاتفاق على كثير من النقاط المتعلقة بالراهن السياسي وعلى رأسها الخطر الذي يهدد الفترة الانتقالية من الانقلابات.

وأشارت إلى أن الاجتماع ناقش التراشق الإعلامي بين مكونات السلطة الانتقالية.

وأمن الاجتماع على أن الانقسام الحالي ليس بين المدنيين والعسكريين كما يروج له في وسائل الإعلام المختلفة إنما هو انقسام للذين يقفون ضد استكمال أهداف الفترة الانتقالية والتحول الديمقراطي ولهم أطماع انقلابية وهم ليسوا جميعهم عسكريين إنما منهم المدنيون الذين يؤيدون الخيارات الانقلابية لأطماع سياسية.

كذلك أمن الاجتماع على تسريع عمل اللجان المختلفة للآلية والقضايا الروتينية المتصلة  بعمل المبادرة.

ونوهت رشا إلى أن الآلية ستعقد مؤتمراً صحفياً تخاطب فيه الشعب السوداني لتعلن عن كافة مواقفها لما يجري في الساحة السياسية بالبلاد، وأن الاجتماع شدد على ضرورة إنجاح الشراكة الحالية والكف عن الأطماع الانقلابية سواء من العسكريين أو المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى