شرق دارفور.. اليوم العالمي للإعاقة.. رسائل ومضامين

 

تقرير: أبوبكر الصندلي

ظلت شريحة الأشخاص ذوي الإعاقة تعاني الأهمال والتمييز والوصمة الاجتماعية، وعدم المشاركه في شتى المواقع التنفيذية والتشريعية، حتى الخدمة المدنيه لم تطبق نسبة الـ٢% من جملة وظائف الخدمة المدنية، بجانب النظرة الدونية من المجتمع للشخص المعاق باعتباره شخصاً ناقصاً لم يقم بأداء دوره بشكل أكمل، متناسين أن هنالك مبدعين في مجالات مختلفة، خدموا الوطن في شتى المجالات التعليمية والصحية والإعلامية والتطوعية وغيرها من جوانب ذات أهمية في حياتنا اليومية، درج العالم سنويًا على الاحتفال باليوم العالمي للإعاقة، لتذكير الجميع بأهمية التضامن ومناصرة قضايا الإعاقة، ظلت شرق دارفور تشكل حضوراً مميزاً في مثل هذه الاحتفائية، حيث نظم المجلس الولائي للأشخاص ذوي الإعاقة بولاية شرق دارفور  احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة، وسط حضور مشرف من قادة وممثلي القوات النظامية والجهات المعنية بالعمل الإنساني والمنظمات، وممثل مدير عام وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بجانب عدد مقدر من الشخصيات القيادية من المجلس الولائي للأشخاص ذوي الإعاقة.

وجد هذا الاحتفال حضوراً مميزاً من الأجهزة الإعلامية أبدت تضامنها مع هذه الشريحة المهملة.

لدى مخاطبته الاحتفال، أكد رئيس القطاع الاجتماعي بوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية  بشير عيسى، عزمهم على ضرورة التباحث مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتقديم مشاريع مهمة من شأنها تعزيز نشاط الشرائح المستهدفة.

في الوقت ذاته، أبان حمدان بره الأمين العام للمجلس الولائي للأشخاص ذوي الإعاقة، جملة من القضايا العالقة التي تهم المعاقين والتي تتطلب الدعم والمساندة من حكومة الولاية ممثلة في أجهزتها الرسمية؛ بجانب وقوف المنظمات الدولية والوطنية التي تعمل في هذا الجانب مع هذه الشريحة.

وكشف بره  أن من أبرز التحديات التي تواجه المعاقين في الوقت الراهن عدم تفهم مجتمع الولاية لقضية الإعاقة، فضلاً عن عدم وجود مدارس لتعليم المكفوفين والعديد من الاحتياجات الأخرى، مثمناً جهود كل الذين وقفوا معهم لإقامة هذا الاحتفال، كما ناشد حمدان جميع المؤسسات الحكومية بالولاية والمنظمات الإنسانيه بضرورة الوقوف مع المعاقين

ودعمهم في كافة مناحي الحياة.

وخلال الاحتفال أجرت “الصحية” استطلاعات مع عدد من الشخصيات حول تضامنها مع الأشخاص ذوي الإعاقة،  حيث أكد الجميع وقوفهم مع المعاقين، مناشدين الجهات الحكومية والمنظمات الإقليمية والدولية والوطنيه بالانحياز لقضايا الإعاقة والتعاطف معهم وتقديم العون لهم في المجالات الحياتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى