ياسر زين العابدين المحامي يكتب :  غاب الإعلام الجريء عندما مرّ الوطن بالأزمات الحرجة…

12 ابريل 2022م

 

إعلام آخر زيّف الوقائع بصفاقة…

غابت المبادئ من المنصات الإعلامية..

قلة قابضة على جمر القضية…

والمصائب تُحاصر بالوطن بقوة…

وعند المصائب تغيب المعلومة – يضل الناس…

يبحثون عن سراج منير…

يفقدون الثقة بالسَّاسة ورجال الدين وأهل العلم…

فمن ينير الظلمة .. شُرفاء الصحفيين…

هم بوصلة تحدد الوجهة…

بالمُقابل يقوم المخادعون بالتضليل…

يبحثون عن المصالح لا يهمهم وطن…

يُزينون القبيح ويقبحون الجميل..

يصنعون فرعونا جديدا لا يقبل إلا بما يرى…

الإنقاذ جعلت الصحافة مسخاً مشوهاً…

ضربتها بمقتل بمبادئها وأخلاقها…

غابت الأحكام والمهنية المجردة…

لم يك تنوير الرأي سابقاً للعدالة…

لم يفرقوا بين الحق القانوني في التنوير…

وبين الحق القانوني في التنوير الأخلاقي..

لم يميزوا بين الحق والباطل…

لهاثهم لمصالح ذاتية ضارة – يهرولون…

نحو (الظروف) لتحقيق مكاسب شتى بدافع الظروف…

غابت الحقيقة في عز الضوء…

ضحت قلة – دفعت الثمن وكسبت المبادئ….

من باع ما زال يكتب بذات الاتجاه…

ليفضي إلى غشاوة تستمر دائرتها…

ركام خرابهم يمتد بكل حركة…

تصنع فزاعات وتُكرِّس المخاوف…

ترسم الأحداث تحت جنح الظلام…

يُنافقون والوطن بسوق النخاسة…

بغية غياب شمس الحقيقة…

شعب كل حكومة تُحرِّكهم ذواتهم…

يحنون إلى ماض تولى يتعذّر عودته

تارةً أُخرى…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى