مياه أمبدة.. أزمة مُستمرّة والمحلية تتعهّد بالحل 

 

عرض: أم بله النور     31مارس 2022م 

في هذا التوقيت من كل عامٍ، تشهد مناطق مُتفرِّقة من محلية أمبدة، أزمة مياه حادّة تستمر لفترات طويلة  في كل من أحياء “الصحوة والريان والجزء الخامس”، الى جانب عدد من الحارات وامتداد الحارة السادسة، لتعيش تلك المناطق انقطاعاً في المياه لأكثر من شهر بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية، ويعتمد المواطن على شراء المياه عبر عربات “الكارو” والتي لا تتوفّر إلا بعد مُعاناة شديدة نتيجة لانقطاع التيار الكهربائي وتوقُّف صهاريج الضخ التي يَعتمد عليها أصحاب تلك العربات، حيث وصل برميل المياه لأكثر من ألفي جنيه، ويصل الاستهلاك اليومي إلى أكثر من 3 آلاف  جنيه.

وقال عدد من الموطنين لـ”الصيحة”، إن المياه معدومة حتى في المدارس  والعام الدراسي على مشارف الانتهاء، وذكروا أنّ ازمة المياه قد تُؤثِّر على التلاميذ لأداء امتحانات نهاية العام، حيث تفتقر حمامات المدرسة لنقطة ماء.

وبدأت المُشكلة منذ العام الماضي، حيث وصل عدد من المواطنين لمباني هيئة مياه محلية أمبدة وقابلوا المدير العام للهيئة المهندس جبريل، وقد شرح لهم موضع الأزمة وهي ضعف الكيبلات الكهربائية للمحطة، فضلاً عن حاجة المنطقة لبئر جديدة لتغذية تلك الأحياء بالمياه، وأن الهيئة قد تقدمت بطلب لمدير عام مياه ولاية الخرطوم وقد صَادَقَ عليها وفي انتظار التنفيذ،

ورغم مرور عامٍ كاملٍ على الأزمة، إلا أنّها لم تبرح مكانها وظلّت المشكلة قائمة وسط تجاهُل تامٍ من قِبل المحلية.

عُطلٌ مُؤقّتٌ

وفي حديثه لـ”الصيحة”، كشف مدير مياه محلية أمبدة المهندس جبريل عثمان، عن تعطل البئر المغذية لمناطق أمبدة جنوب وعدد من مربعات دار السلام غرب سوق ليبيا، السبب الذي أدى الى أزمة في مياه الشرب، وأضاف أنهم سوف يقومون بتسجيل زيارة  للمناطق المتأثرة للوقوف على المشكلة عن قُرب ووضع الحلول المُناسبة لها، كما وعد بإرسال تناكر مياه صالحة للشرب يوم الخميس كحلٍّ مُؤقّت، على أن يتم حل أزمة المياه خلال اليومين المقبلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى