التهاب أوتار اليد.. آخر صيحة

الصيحة- وكالات

تربط الأوتار العضلات بالعظام، وهي أشبه بالحبال أو الأربطة السميكة، ويوجد العديد منها حول مفصل اليد؛ حيث تعمل على الربط ما بين عضلات الساعد وعضلات الرسغ مع العظام الموجودة في الأصابع والإبهام.

تسمح أوتار اليدين أن يثني الشخص الرسغ ومفاصل اليد ويحرك الأصابع والإبهام، فوظيفتها القيام بالحركات المعقدة والدقيقة التي تستخدم في اليدين والأصابع.

يؤدي كثرة استخدامها في الكتابة أو العمل على الكمبيوتر، أو لوجود حالة مرضية كالتهاب المفاصل الروماتويدي، أو بسبب حمل وزن ثقيل أو للحركة المفرطة في إصابتها بالالتهاب.

يعد التهاب أوتار اليد إحدى الحالات التي ينتشر الإصابة بها في العصر الحالي، ويعاني بسببها المصاب آلاماً في اليدين، وربما كانت سبباً في تقليل حركتهما.

يحدث عندما تصاب المادة الزلقة التي تحيط بالأوتار بتورم والتهاب لسبب ما، سواء في اليد أو في أي منطقة أخرى، مما يؤدي إلى صعوبة حركة الأوتار، ويقلل من القدرة على التحكم بها.

يعد العرض الأبرز لالتهاب أوتار اليد الشعور بالألم والتيبس، وبخاصة صباحاً عند الاستيقاظ من النوم، وربما كان الألم خفيفاً وربما زاد مع حركة اليد.

يعد من أكثر أسباب الإصابة بالتهاب الأوتار في اليد، الحركة المتكررة بالأصابع والإفراط في استخدامها، والتي تشمل الكتابة واستخدام فأرة الكمبيوتر، وألعاب الفيديو، الرسائل النصية.

من الأمراض التي ترتبط بالتهاب أوتار اليد التهاب المفاصل الروماتويدي، وداء السكري، وترسبات الأملاح، وتليف الكبد والفشل الكلوي، كما أن المسنين من المعرضين للإصابة بهذه الحالة بكثرة.

تختلف طريقة العلاج من حالة إلى أخرى باختلاف سبب الالتهاب، ومع ذلك، تبدأ معظم العلاجات ببضع خطوات بسيطة للتحكم في الالتهاب والسماح بشفاء الأوتار، ثم الانتقال إلى خطوات أكثر تدخلاً إذا فشلت هذه العلاجات في تخفيف أعراض الحالة، يهدف العلاج إلى تخفيف الألم الناجم عن التهيج والتورم، ويمكن أن يكون العلاج بتجنب المصاب للأنشطة التي كانت سبباً في الألم والتورم؛ بحيث تتلاشى الأعراض من تلقاء نفسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى