مدير (سودانير) ياسر تيمو يباشر عمله ويتابع ملفات مهمة بالشركة

الخرطوم- الصيحة

عاد المدير العام لشركة الخطوط الجوية السودانية (سودانير) ياسر تيمو ثاوس، لمباشرة مهامه بعد انقضاء إجازته السنوية التي امتدت لخمسة وأربعين يوماً.

واستهل المدير العام يومه الأول في الشركة باجتماع مع المدير العام المكلف للوقوف على سير الملفات الأربعة عشر التي كلفه بمتابعتها وعلى رأسها سلفية الطيران المدني السوداني للشركة لتكملة صيانة طائرة الشركة الايربص 320 وملف التخلص من الطائرة الايربص 300، إلى جانب الطائرات الأخرى الخردة.

ووقف تيمو على ما تم في ملف مديونية السعودية التي كان آخرها متابعته للمذكرة التي تم كتابتها من وزير النقل المكلف المهندس هشام أبو زيد لوزير النقل السعودي وتضمّنت مقترح الحل المقدّم من الشركة، والمرفق معه خطابات ضمان من سلطة الطيران المدني حسب طلب المدير العام ياسر تيمو من رئيس السلطة.

كما اجتمع المدير العام بكلٍ من مدير مركز صيانة الطائرات ومدير صلاحية الطائرات، للوقوف على موقف انسياب الاسبيرات والتوقيت المتوقع للفراغ من كافة أعمال الصيانة بالطائرة، خاصةً وأنه كان قد رشح في إحدى الصحف الإلكترونية المتخصّصة في مجال الطيران أن الصياشنة ستكتمل خلال هذا الأسبوع لكن يبدو أن الأمر سياخذ مزيداً من الوقت.

واجتمع تيمو، بالمدير المالي ومدير التسويق والمبيعات لمناقشة الوضع المالي الراهن وتأخر مرتبات العاملين لشهر فبراير، وسبل زيادة الإيرادات وترشيد الإنفاق وإعادة ترتيب الأولويات لتحسين الأوضاع بالشركة.

كذلك رحب المدير العام، بالسيدة سهام الطيب المنتدبة من ديوان شؤون الخدمة، مدير للموارد البشرية، وتدارس معها كيفية إعادة تنظيم الشركة وترتيب أوضاعها خاصة بعد إعادة أكثر من (1400) مُستخدم بقرار إعادة المفصولين والتي تتطلّب مراجعة شاملة للهيكل التنظيمي والوظيفي بالشركة ومراجعة ما تم من استيعاب للعائدين بما يحقّق وضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتحقيق الحوكمة المؤسسية.

وشهد اليوم الثاني، طوافاً على عدد من الإدارات للوقوف على سير العمل بمعية مدير الموارد البشرية الجديد ومدير المكتب التنفيذي، كما تم عمل اجتماع للإدارة العليا بالشركة تناول كل الموضوعات العاجلة في مجالات التشغيل، التسويق والمالية، ويتوقع أن يتم اتخاذ قرارات وتدابير إدارية وتصحيحية في اليومين المقبلين بما يدفع بالشركة إلى الأمام ويؤمِّن استمرارية انطلاقتها والتي لن تتحقّق إلا بدعم الوزراء المعنيين بها بما يحقق الغرض الذي من أجله أنشئت الشركة.