إسماعيل حسن يكتب : عفواً.. لكل مقام مقال

17مارس2022م

* وعدت في مقالي أمس، أن أعود للأخ حازم بمقال ساخن عن القرار الأخير بأداء مباراة الغد أمام الأهلي “المستهبل”، بدون جمهور… إلا أن المقام في رأيي لا يتناسب مع أي مقال لا يكون عن مباراة الغد.. لذا رأيت تجميده إلى ما بعد المباراة.. وإذا لا قدر الله، لا قدر الله خسرنا نتيجتها، يمكن أن أكتب ما أراه.. وإذا انتصر… وبإذن الله ينتصر، فسأنتظر إلى أن يفرغ من مباراة صن داونز…. لذا لزم التنويه والاعتذار..

* وهنا اتفق مع كل من أكد على أن نتيجة مباراة بكرة، هي النتيجة التي ستؤكد تأهلنا إذا كانت إيجابية… وخروجنا من البطولة إذا كانت مخيبة.. ويقيني الخاص، أنها – أي هذه المباراة – مسؤولية اللاعبين في المقام الأول.. لا مسؤولية لي كلارك.. ولا مجلس الإدارة.. ولا القطاع الرياضي… ولا الإعلام الرسمي أو الشعبي.. وكما قلت من قبل فإن اللاعبين أمام فرصة ذهبية لتسطير أسمائهم في سفر التاريخ جنباً إلى جنب أسماء الأساطير السابقين، إذا استماتوا وماتوا من أجل تحقيق الفوز غداً.. وهنا ألفت نظر حضراتهم إلى أنّهم إذا فازوا غداً، فسيخرج الأهلي من دائرة التنافُس، نهائياً حتى لو فاز على الهلال في الجولة الأخيرة، وسينحصر التنافس بينهم وبين الهلال وصن داونز، وبعد ذلك تكفيهم نقطة واحدة من مباراتهم أمام صن داونز، ليصعدوا إلى ربع النهائي..

* وهذه رسالة إلى نجوم الخبرة في الفريق، لتكون لهم في “الكواليس” كلماتهم وخُططهم الخاصّة، لتطويع مجريات المُباراة.. وحسمها لصالحهم.. بأي كيفية ممكنة…

 

آخر السطور

 

* الحكم السنغالي نداي الذي كلّفه الكاف لإدارة مباراتنا أمام الأهلي غداً.. من الحكام المشكوك في نزاهتهم، وسبق لاتحاد جنوب أفريقيا أن طالب بإبعاده من إدارة أي مباراة في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم في قطر، بعد أن ذبحه بضربة جزاء ظالمة أمام غانا خسر بسببها نتيجة المباراة بهذا الهدف..

* يبدو أن الأهلي لا يشبع أبداً من هدايا الحكام..

* عموماً دولة الظلم ساعة… وكل أول ليهو آخر… وبإذن الله يأتي اليوم الذي تنكشف فيه حقيقة البطولات التي يتفوّق بها الأهلي على جميع الأندية في القارة السمراء… مُش فاروق جعفر كشفها مرة؟؟

* بإذن الله في القريب يظهر أكثر من عشرين فاروق جعفر، ويكشفون المزيد من الحقائق..

* لَم أُصدِّق عيني وأنا أطالع روليت الدوري الممتاز في صفحة الاتحاد العام، وأجد فريق الخرطوم الوطني في المركز (الطيش)، برصيد 8 نقاط فقط مع أنه أكثر فريق خاض مباريات (11) مباراة.. وفي المقدمة “الأهليات” الثلاثة، أهلي الخرطوم الأول (19 نقطة) من عشر مباريات، وأهلي شندي الثاني (17 نقطة) من تسع مباريات.. وأهلي مروي الثالث (16 نقطة) من عشر مباريات…

* باختصار… لو انهار الخرطوم الوطني ولحق بالموردة، فستنهار البقية الباقية من الكرة السودانية، وإلى ذلك نلفت نظر أهله حتى يسارعوا إلى تدارك وضعه قبل أن يستفحل…

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى