معتصم محمود يكتب : قرارات الانضباط.. تصفية حسابات

8 مارس 2022م
!
!
اصدرت لجنة انضباط اسامة عطا المنان عقوبات ضد عدد من قيادات الاتحادات المحلية نصفهم من اتحاد الجنينة.
اتحاد الجنينة هو الذي قدم الشكوى ضد عطا المنان لذا يتم استهدافه.
جن جنون عطا المنان بعد فشل مخطط إزاحة اتحاد الجنينة لذا لجأ للخطة (B) وهي تفكيك الاتحاد من الداخل.
ما لا يعلمه عطا المنان ان اتحاد الجنينة متماسك و ان موقفه من لصوص المال العام سيبقى كما هو حتى لو تبقى فرد واحد بالاتحاد.
شكوى الجنينة ضد لهف المال العام ستبقى بكاس إلى أن تُحسم ولن تُسحب ابداً.
لا بت جابر ولا لجنة بحر قادرة على سحب القضية.
أسفي شديد على مهدي بحر وهو يوالي الانزلاق في بؤرة عطا المنان.
نعم لعطا المنان أفضالٌ كثيرةٌ على البحر لكن ذلك لا يعني أن يكون عبد المأمور في فعل منكور.
البحر محام شبه معروف وتواجد عطا المنان في جلسات الانضباط تصرف سخيف لا ترتضيه لجنه محترمة.
سيذهب الاتحاد الحالي وستذهب لجانه كما ذهب من قبلهم وستبقى فقط تلك التجاوزات القميئة والخروقات اللئيمة في الذاكرة والأرشيف.
لن ننسى ولن نسامح كل من ظلم مكونات الاتحاد العام.
سنظل نطاردهم بسياط النقد والتنكيل ولو ودعوا الفانية فمُتبقى الحساب عند رب العالمين.
بابور ورفاقه من ضحايا لجنة بحر يرتبون لاستئناف العقوبات لدى استئنافات عطا المنان.
لن يجد المظاليم اية عدالة عند لجنة عبد الرحمن صالح.
من تواجد في رحلة الدوحة لن يصدر قرار يغضب عطا المنان.
اللجنة التي زعمت ان اسامة وجعفر براءة لن تنصف خصوم عطا المنان.
بابور ورفاقه يعلمون مَن يدير لجنة الاستئنافات لذلك فللجوء إليها لا يعني الإقرار بعدالتها او حتى الاعتراف بها.
اللجوء للاستئناف خطوة مطلوبة في الطريق لكاس.
أعود واقول فوز مجموعة التغيير بالانتخابات ليس كله شرٌّ.
غياب شداد عن المشهد اتاح الفرصة للقاعدة الرياضية لتتعرف على بدلاء شداد.
من كان يظن أن البعض بهذا اللؤم وتلك الوقاحة!!
مَن كان يعتقد أن استباحة المال العام يُمكن أن تصل لدرجة السرقة في وضح النهار وبمئات الآلاف من الدولارات.
مَن كان يظن أن بعض أعوان شداد يمكن أن يعملوا مع من وصفوهم بالحرامية واللصوص!!
من كان يظن أن رجال قانون كنا نحسن الظن فيهم يُمكن أن يعملوا في خدمة الحرامية واللصوص.
جملة من الحقائق ما كنا لنعلمها لولا غياب شداد عن المشهد في استراحة محارب.
مهما امتدّ ليل الحرامية فإن شروق شمس الشفافية آت ولو بعد حين.