Site icon صحيفة الصيحة

كلام في الفن.. كلام في الفن

 

 

عماد أحمد الطيب:

الفنان الجميل عماد أحمد الطيب يحتاج فقط أن ينزع رداء الكسل وينفض غبار الوقفة الطويلة حتى يعود ليثري الساحة الفنية بأغنيات على شاكلة (ابتسامتك حاجة تانية وجنوبية والغريب وغيرها من القائمة الوسيمة من الأغنيات التي شكلت تجربته الفنية العميقة) .. فيا عزيزي عماد أنت فنان متجاوز أرجوك لا تترك الساحة الفنية لأصحاب التجارب الفطيرة.

حنان النيل:

حينما أعاين للمشهد الفني والراهن .. أحس بأنّني افتقد الفنّانة حنان النيل .. وفقد حنان النيل لا يحتاج لشَواهد أو دَلائل .. لأنّ الساحة الفنية افتقدت فعلياً التجربة ذات الحُضُور والطاغية على مستوى الشخصية والإضافة الفنية.. ولكني أعود وأكرّر بأنّ غياب حنان النيل أفضل من حضور بعض الفنانات!!

عبير علي:

كان العشم فيها كبيراً بأن تؤكد على أنها فنانة ذات مواصفات خاصة ونادرة .. ولكن عبير علي ركنت الى الكسل ولم تَغتنم الفرصة بتقديري .. وهذا الكسل رمى في جب النسيان .. وعبير كانت ملمحاً لفنانة جادة وجيدة ولكن خذلتني حتى على المستوى الشخصي ولم تبرح مربع البدايات الأولى!!

ترباس والمجاملة:

حينما تغنى الفنان كمال ترباس لرجل الأعمال أشرف الكاردينال بأغنية “زول بريدك زي مافي)، اتهموه بأنه أصبح يغني لمن يملكون المال دوناً عن الموهبة والشعر ولكنه رد على ذلك بقوله أنا لا أجامل أي شاعر حتى وإن كان يمتلك مال قارون، ولا أغني للشعراء الأثرياء فقط، وإنما أبحث عن النص الإبداعي الذي فيه فكرة واستهلال جميل، أقصد الأغنية التي تدخل إلى القلب بدون استئذان.

عوض أحمد خليفة:

بارع جداً في تصوير حالته الشعرية من خلال حشدها بالتعابير السهلة ولكنها في ذات الوقت عميقة.. لذلك يظل الشاعر اللواء (عوض أحمد خليفة) واحداً من أنضج الذين كتبوا الشعر الغنائي.. فهو رغم أنه لم يسلك درب الحداثة الممعنة في الرمز ولكنه اختار مفردة جزلة وفيها الكثير من البراعة والتمكُّن.. وليس أدل من ذلك حينما نُعاين لأغنية شاهقة مثل (عُشرة الأيام).

Exit mobile version