Site icon صحيفة الصيحة

السوباط يبارك لعضوية الهلال

هشام السوباط

الخرطوم : الصيحة

بارك رئيس مجلس إدارة نادي الهلال هشام حسن السوباط، البداية الفعلية لتثبيت وترسيخ مبادئ الهلال منذ التأسيس وحتى الآن، حيث جاء ذلك في خطاب تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي والفيس بوك، قال فيه السوباط: الى عضوية الهلال الوفية.. مع التحية.. الأفاضل الكرام.. أعضاء أعظم نادي.. وأجمل شعار.. واكمل كيان.. واشمل قرار.. أحييكم بتحية الإسلام الخالدة أن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.. أحييكم في هذا الصباح الأغر وأكاد ألمس قلوبكم النقية كنقاء اللونين الأروعين.. الأبيض الناصع والأزرق الجميل.. اخاطبكم وانتم تحثون الخطى وتأخذكم الأشواق إلى حيث تقيمون جمعيتكم العمومية لوضع الأساس المتين والعماد السليم لوضع دستوركم الهلالي الحصين.. تتنادون من كل الأصقاع من أجل المناقشة وتلاقح الأفكار وتبادل الآراء وصولاً الى ذلك الاتفاق الديمقراطي الحر الذي يقودنا الى حيث المواكبة والحداثة والتطلع الى واقع أفضل وأجمل، استناداً الى مصادر تشريع توائم ما بين عالمية الفيفا واللجنة الأولمبية الدولية وقوانيننا القومية والوطنية والمحلية، انتهاءً الى تلك الاستقلالية التي سنرتضى بها جميعاً من خلال تجمعنا الذي انطلق في يوم السبت الموافق الخامس من مارس 2022م مع اطيب الامنيات بأن يشكل هذا التاريخ فتحاً جديداً لنادي الهلال، قلعة الديمقراطية وحادي ركب الرياضة السودانية، بل ومنارة من منارات الحركة الوطنية على مر الحقب والعهود.

جماهير الهلال الوفية.. أعضاء الجمعية العمومية… أخاطبكم الساعة باسم لجنة تسيير نادي الهلال وكلي أمل بأن يبلغ بنياننا المرصوص تمامه من أجل تعديل الدستور القديم بآخر جديد حتى نستكمل واحدة من حلقات شرف تكليفنا بإدارة هذا النادي العظيم.. ولكن هذا لن يتحقّق ما لم نتواضع جميعاً وتتقاصر خطواتنا نحو المكان والزمان المحددين لكي نُشكِّل حضوراً يمثل تلك اللوحة البهية التي ننوب فيها، ولنا الشرف، عن ملايين العشاق والمعجبين الذين سنُعبِّد لهم الطريق نحو عضوية مليون تشبه هذا الصرح العملاق،

عضوية الهلال العظيم.

أخيراً اقول لكم.. كونوا في الموعد من اجل الهلال.. ومن أجل مستقبل زاهر للأجيال القادمة التي نريد أن نبني لها ما يحثها على استنهاض الهمم والإقبال على الغد الأرحب بصدور مفتوحة ومنفتحة على العالم.. والهلال هو العالم الجميل الذي يأسر ويؤثر.. وما التوفيق إلا من عند الله.

Exit mobile version