عبد الله مسار يكتب: وراء كل عظيم امرأة

أقامت شركة كبيرة، رحلة لعمالها على ضفاف بحيرة، ولما كانت البحيرة  مليئة بالتماسيح، فقد راهن صاحب الشركة عماله بدافع التسلية، إن من يعبر البحيرة سابحاً بسلام الى الضفة الأخرى سيحصل على مليون دولار، وإن التهمته التماسيح تحصل ورثته على مليون ونصف المليون دولار. ولَم يفكر أحد العمال في القفز في البحيرة.

وفجأةً شاهد العُمّال أحدهم وهو يقفز ويجتهد سابحاً لاهثاً تُلاحقه التماسيح حتى عبر البحيرة سالماً، وأصبح الرجل الفقير ابن القرية مليونيراً، وأصبح أعظم شخصية في عائلته وقريته منذ تلك اللحظة، ولكنه أصرّ على معرفة  مَن دفعه من الخلف ليسقط في البحيرة، فإذا هي زوجته.

ومنذ ذلك اليوم ظهرت المقولة المشهورة (وراء كل عظيم امرأة).

ولذلك كثير من النساء يدفعن أزواجهن الى المعالي.

تحياتي،

ما قيل عن بوتين

أثناء الحرب العالمية الثانية وبعد مرور أسابيع، حصل جندي ما على إجازة وسمح له بالعودة إلى منزله.

وما أن وصل إلى الشارع الواقع بالقرب من بيته حتى رأي شاحنة عسكرية كانت تقل عشرات الجثث وتستعد لنقلها الى مقبرة جماعية.

ووقف الجندي أمام الجثث المتكدسة ليلقي نظرة عليهم، وإذا به يُلاحظ أن حذاءً في قدم سيدة يشبه حذاءً سبق اشتراه لزوجته،  وتوجّه إلى بيته مُسرعاً للاطمئنان عليها، لكنه سُرعان ما تراجع وعاد إلى الشاحنة وتفحّص الجثة فإذا بها زوجته. ولم يشأ الجندي أن تدفن زوجته في مقبرة جماعية، فطلب سحبها من الشاحنة تمهيداً لدفنها بشكل لائق.

وخلال عملية النقل تبيّن أنها ما زالت تتنفس وببطء وصعوبة وحملها للمستشفى.

بعد فترة تعافت المرأة وعادت الى الحياة من جديد.

وبعد سنوات من هذا الحادث حملت هذه المرأة وولدت صبياً  قيل إنه فلاديمير بوتين رئيس روسيا الحالي. جاء هذا الأمر في كتاب لهيلاري كلينتون اسمه (خيارات صعبة).

أم بوتين تسمى ماريا.

وهذا الطفل الآن قائد روسيا، أما ذهب بالعالم الى نهاية الكون أو أعاد توازنه.

وإن صحت الرواية فإن القدر يخبئ للعالم معجزة نسأل الله أن تكون في خير البشرية.

إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا هي حرب من حكم عدل، والظلم في الكون انتشر. وقديماً قيل الحاكم الظالم الله يقتص به ثم يقتص منه لعل الله يقتص من أمريكا وروسيا مما ظلما في هذا الكون.

إنه ولي ذلك والقادر عليه.

تحياتي،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى