معتصم محمود يكتب :  بالأرقام.. الهلال كسبان

 

23فبراير2022م 

(48) ساعة فقط باتت تفصلنا عن قمة القاهرة.

التاريخ يقف إلى جانب الهلال ذلك ان الازرق ربح كل قمم الخارج و تحديداً قمة الدوحة (1996) بهدفي زاهر و الوالي و قمة ابوظبي (2018) بهدفي محمد موسى الضي.

بالتاريخ الهلال كسبان وبالواقع الهلال رابح.

الواقع الذي يقول ان الازرق الذي يتشكل الآن ما بين القدامى و الجدد يُنبئ  عن فريق محترم قادم بقوة.

الهلال وهو خاسر من صن داونز كان أفضل من المريخ المتعادل .

إحصائية المباراتين تقول ان الهلال ما كان يستحق الخسارة امام صن دوانز و لا المريخ استحق النقطة   .

لا خلاف ان المريخ أضعف فرق المجموعة وعليه فإن كسب نقاطه الست اهم مطلوبات الاستمرار في البطولة.

المريخ حصالة المجموعة و على موتا عدم التفريط في نقاطه الست  .

من لا يحصد من المريخ لن يحصد من الاهلي وصن داونز   .

خارطة طريق الهلال تتمثل في نقاط المريخ الست وثلاث نقاط من صن دوانز مضافاً لها النقطة الحالية، تلك (10) بدون مباراة الهلال و الأهلي بالقاهرة.

شخصياً مطمئن تماماً لفوز الهلال عطفاً على الفوارق الفنية و الادارية .

مطمئن رغم وجود المعلق الذي تتشاءم منه جماهير الهلال  .

سوار الدهب يستهدف الهلال وهو يواجه اندية خارجية فكيف و الازرق يواجه النادي الذي يُحب  !!

القناة الناقلة ظلمت الهلال وهي تعين معلقا مريخيا لمباراة الهلال  !!

المصيبة لو ظهر لاعب المريخ السابق في الاستديو التحليلي  .

ظهور هيثم في الاستديو يستلزم ظهور محلل هلالي في مواجهته .

ليس منصفاً ان يكون المعلق مريخيا  وكذلك المحلل الذي قال (3 شهور في المريخ افضل من 18 عاما بالهلال).

المحلل الذي سجد شكراً لله حين أحرز فريقه هدفاً في الشباك الزرقاء  .

على مجلس الهلال تقديم احتجاج رسمي لتواجد المعلق المريخي كاره الهلال و كذلك المحلل الأحمر.

وجود هيثم يستدعي وجود بشة حتى يستقيم الاستديو بتواجد محلل ازرق إلى جانب المريخي هيثم اما المعلق سوار فحتى المريخاب لا يطيقونه رغم  انه ولدهم  !!

سبحان الله القبول هبة من الله فمعلق  ازرق مثل الرشيد بدوي يحبه المريخاب قبل الاهلة  .

على كل نتمنى مباراة تليق بقمة السودان   .

التعادل يهدر نقطة تذهب لمصلحة الأهلي و صن دوانز وعليه فلا مناص من  نصر و هزيمة  .

المريخ لا يملك ثقافة الأدوار النهائية و عليه ان لا يعافر ساكت .

الجرجرة ما حبابها و المعاكسة ما ظريفة .

على المريخ فتح الطريق امام الفريق الذي يعرف درب القمة  .

في السكة موج ازرق هدر .. تاريخ ندر  .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى