إسماعيل حسن يكتب :  ……………………

 

20فبراير2022م 

* فشل المريخ أمس في تحقيق الفوز على صن داونز الجنوب أفريقي في المباراة التي جمعت بينهما، رغم أنها جرت (في ملعبه) الذي اختاره بمحض رغبته “ملعب السلام بقاهرة المعز”.. ووسط جمهوره الذي سافر معه “زرافات ووحدانا” وجمهوره من أبناء الجالية السودانية بمصر.. وحسب مجريات المباراة طوال الشوطين، فإن النقطة التي خرج بها، مكسب يستحق الاحتفاء به.. فلولا بسالة الحارس منجد النيل، لحسم صن داونز أمرنا من الشوط الأول..

* في الشوط الثاني تحسن أداؤنا نوعا ما، وبادلنا الفريق الجنوب أفريقي السيطرة على فتراته، وقاسمناه الهجمات إلا أنها افتقدت التركيز..

* الجزولي نوح تحرك وحده في المقدمة، بينما كان النيجيري توني عالة على الهجوم… كذلك رمضان عجب لم يكن في يومه..

* كرشوم وعمار طيفور وبخيت خميس تحملوا عبء الدفاع بمساندة محمد الرشيد وضياء الدين ووجدي هندسة بعد دخوله..

* عموماً يمكن القول إن اللياقة البدنية كانت عالية وسط لاعبينا، عكس اللياقة الذهنية التي على ما يبدو أثر علينا الملل من طول فترة المعسكر.. كذلك كان تأثير دخول معظم اللاعبين هذه المباراة لأول مرة بدون أي مباراة تنافسية سابقة، واضحاً في تباعدهم، وتفكك خطوط الفريق..

* من الإيجابيات إلى جانب اللياقة البدنية؛ الروح القتالية والقوة في الأداء واللعب الضاغط.. وهي بالتأكيد لا تكفي وحدها لمواجهة فريق بحجم صن داونز..

* ليت الجهاز الفني يفكر في مباراة ودية أمام أحد فرق المقدمة في مصر، كالاسماعيلي مثلاً، أو المصري البورسعيدي، قبل مباراة الهلال يوم الجمعة القادم في الجولة الثالثة للمجموعات.. لمعالجة السلبيات التي ظهرت في مباراة أمس.. وتحسين الشكل الجماعي للفريق..

* رغم أنني لا أحب شماعة التحكيم، ورغم الأداء الجيد للحكم الجزائري، إلا أننا بدون تحيز، كنا نستحق ضربة جزاء واضحة في الشوط الثاني.. إذ ضربت الكرة في يد مدافع جنوب أفريقي وهي متحركة.. وقد اوضحتها الإعادة أكثر من مرة..

* ختاماً…. فقد المريخ نقطتين غاليتين في مباراة من مباريات أرضه.. ولو فقد المزيد في مباراة الهلال يوم الجمعة وهي من مباريات أرضه أيضاً، فسيفقد الأمل في الصعود إلى ربع النهائي مبكراً.. وإلى ذلك نلفت نظر نجومه وجهازه الفني حتى يعلنوا حالة الطوارئ، ويعدوا لها عدتها اللازمة من راحة وغذاء جيد ونوم في المواعيد وتجنب الواتساب والفيس بوك..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى