إسماعيل حسن يكتب : يا يوم بكرة ما تسرع

17فبراير2022م

* يوم واحد فقط تبقى لأهم مباراة للمريخ في تاريخه أمام صن داونز الجنوب أفريقي في بطولة الأندية الأفريقية بملعب السلام بالقاهرة..

* قلنا أهم مباراة في تاريخه لأنها أول مباراة تخصه في دوري المجموعات الأفريقية يلعبها خارج أرضه..

* ولأنها أول مباراة بعد أطول فترة إعداد في تاريخه (50 يوماً)..

* ولأنه لا بد أن يكسبها ويكسب كل المباريات التي تخصه، حتى تقوى آماله في التأهل..

* ما علينا في الإعلام وفي القروبات، بالتشكيلة التي ستقوده يوم السبت، ولا بالطريقة التي سيلعب بها..

* فهذه مسؤولية المدرب، ما مسؤوليتنا..

* نحن مسؤوليتنا نبث الحماس في عناصر الفرقة التي سترتدي شعارنا الغالي، ونحضها على الجدية والعزيمة والقوة في الأداء… وقبل ذلك ندعمها بالدعوات قبل وأثناء المباراة.. فما النصر إلا من عند الله..

* سعدت كثيراً بالحوار الذي أجرته الزميلة الإلكترونية “الزعيم” أمس الأول مع رئيس نادي المريخ حازم مصطفى، وسعدت أكثر بتوضيحات الرئيس التي أكد فيها عدم وجود خلاف داخل المجلس، وقوله إن اختلاف الآراء لا يعني الخلاف.. وإنه شخصياً يؤمن بأن نصف رأيه عند أخيه..

* لك التحية حازم ولأعضاء المجلس عضوا عضوا..

* في الوقت الذي كان فيه كابتن إبراهومة في القاهرة يشرف على التمرين المسائي؛ كان في الأسافير خبر يشير إلى أنه تخلف عن السفر من الخرطوم بسبب مؤامرة حيكت ضده…

* ألم أقل لكم إخوتي في المريخ أن هنالك فئات مغرضة مريضة تنشط في الأيام التي تنتظر فيها المريخ مباريات مهمة، وتعمل على فبركة وشتل الأخبار الكاذبة لزعزعة الاستقرار، وتفجير صراعات تشغلكم وتشغل المجلس والصحافة الحمراء عن المهام الأهم..؟؟

* انتبهوا جيداً إخوتي الصفوة في الإعلام والقروبات..

* لا تعينوها على تنفيذ أجندتها..

* اليوم بإذن الله تستمع “كاس الجن”، لإفادات الاتحاد العام وسوداكال، وتستجلي الحقائق حول الشكوى التي تقدم بها الثاني ضد الأول طاعناً في اعتماده لمجلس حازم، وانتهاك استقلاليته.. وبالتأكيد لن تصدر قرارها في نفس اليوم.. ولكن يبقى الأمل في ألا يطول انتظارنا لفتواها هذه المرة أيضاً.. فقد هرمنا…

* بالمناسبة… أكد رئيس المريخ حازم أن قرار “كاس” لا يعنيه بأي شكل من الأشكال، طالما أنه جلس على الكرسي بأمر الجمعية العمومية لنادي المريخ.. وهي تعلو على أي جهة – حتى كاس – ولا يعلى عليها.. وشخصياً لست متبحراً في قوانين كرة القدم إلى الدرجة التي تؤهلني لأن أجزم بصحة ما قاله حازم، أو عدم صحته.. لكن يا خبر بفلوس بكره ببلاش..

* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى