إسماعيل حسن يكتب : قولوا بسم الله

13 فبراير 2022م
* الخايفين منو حصل…. ظهر صن داونز الجنوب أفريقي بشكل باهت في مباراته أمام الهلال أمس الأول، وفاز عليه بهدف صدفة، فضجت الكثير من القروبات الحمراء بآراء متعجلة وصفت فيها الفريق الجنوب أفريقي بأنه “حمام ميت”، يمكن للمريخ أن يهزمه بسهولة في مباراة السبت القادم بملعب السلام بالقاهرة.. ونخشى أن تتسبب هذه الآراء في أن يستسهل نجوم المريخ هذا الفريق، ويقعون في المحظور، ويدخلون مباراته بإحساس أنّهم فائزون فائزون، وتحدث طامة لا قدر الله، علماً بأنها في الأصل مباراتنا، بمعنى أنها في أرضنا، وجرى العرف في المباريات التي تقام بنظام الذهاب والإياب، أن الفريق الذي يفكر من التأهل من مجموعته إلى الدور التالي، يلزمه الفوز في مباريات الأرض الثلاث، ليضمن تسع نقاط، ويبحث بعدها عن نقطة أو نقطتين في مبارياته خارج الأرض ليتحقق له التأهل.. وهذا يعني أن المريخ مطالب بأن يفوز في مباراتي صن داونز والهلال في ملعب السلام باعتبار أنهما مباراتيه، ويفوز كذلك على الأهلي في الجولة الخامسة، لأنها مباراته، ويخطط في نفس الوقت لخطف نقطة من أحد خصومه في أرضه..
* صحيح أن صن داونز لم يقدم عرضا يذكر أمس الأول، ولكن هذا لا يعني أنه سيظهر بنفس المستوى أمامنا، فهو في النهاية من الفرق الأبطال في القارة، ومثله مثل بقية الفرق يمكن أن يفشل في تقديم مستوى مقنع، في مباراة، ثم يأتي ويظهر في المباراة التي تليها، بمستواه الحقيقي، لذا فإن احترامه واجب، ومواجهته بكامل الجدية والعزيمة والقوة، ضرورة لتحقيق نتيجة طيبة وحصد النقاط كاملة..
في رعاية الله مريخ الخرطوم

* تغادرنا اليوم بإذن الله بعثة فريق المريخ الذي مثلنا في الدوري الممتاز أمام هلال الساحل وفاز بثلاثية نظيفة، وأمام الخرطوم الوطني وفاز بثلاثية نظيفة، للحاق بالنجوم المرابطين في معسكر القاهرة، تمهيداً للانخراط معهم في التدريبات النهائية قبل مباراة السبت.. وتبقى الحقيقة أن المدرب الانجليزي استفاد كثيراً من تجربة تقسيم الفريق، وحصل على جاهزية مثلى لجميع اللاعبين – الكانوا هنا والكانوا هناك – وبالتالي ستتوفّر أمامه الكثير من الخيارات لاختيار التشكيلة الأنسب لمباراتي صن داونز والهلال..

سطور متفرقة
* لن نحتفي بأهداف الجزولي نوح في المباراتين الدوريتين كما فعل الكثيرون، إلا إذا دعمها بأهداف في البطولة الأفريقية..
* الهدف والهدفان والثلاثة في المباريات المحلية، لا تكفي لوصف اللاعب الذي يحرزها بأنه خارق أو سلطان زمانه.. إلا إذا دعمها بأهداف مماثلة في البطولات الأفريقية والعربية.. وإلى ذلك نلفت نظر الجزولي نوح.. والإعلام المريخي..
* وكفى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى