وزير الثروة الحيوانية :  كسلا من الولايات التي تزخر بثروة حيوانية كبيرة

الصادر  خطٌ احمر، وامن قومي

تحدث وزير الثروة الحيوانية والسمكية والمراعي حافظ إبراهيم عبد النبي ل ( الصيحة ) حول  الغرض من زيارته الاخيرة الى ولاية كسلا كما كشف معلومات مهمة عن الثروة الحيوانية بالولاية وقضايا اخرى مهمة ..

سبب الزيارة

حرص الوزارة واهتمامها بترقية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية باعتباره من القطاعات الحيوية الكبيرة والموارد المتجددة التي تساهم في الناتج القومي للبلاد وتدعم  اقتصاد البلاد بشكل كبيرة،  للوقوف على المعوقات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية، ومعرفة الإشكالات والتحديات التي تواجه القطاع في مختلف الجوانب المتعلقة بالقطاع وحماية المراعي وتطوير قطاع الأسماك والارتقاء بأداء المعمل البيطري وتوفير اللقاحات.

الاحداث الدامية بين المزارعين والرعاة ؟

مُشكلة المسارات بين الرعاة والمُزارعين واحدة من المَشاكل الحقيقيّة يتطلّب منا كوزارة وضع الحلول الناجعة، ونُعزي سبب الاحتكاك لتوسع الزراعي على حساب الرعي ونفتكر بأن الرعي لا يقي أهمية من الزراعة وصادر الماشية يسهم بصورة كبيرة في الاقتصاد بنسبة تفوق 25%، لذلك تحدثنا مع والي ولاية كسلا بشكل واضح ومع كل ولاة الولايات الشرقية بأنه سيكون هناك مؤتمرٌ لولايات الشرق بالتعاون مع ديوان الحكم الاتحادي خاص بتحديد مسارات الرحل. تحديد مناطق الرعي لتكون مساحة مُخصّصة تفاديا لاحتكاكات وحتى لا يحدث مشاجرة أو قتال بين الرعاة والمزارعين.

المشكلات التي تعترض الصادر ؟

هناك إشكالات  تواجه عملية الصادر والقطاع بصورة عامة وسعت الوزارة لتذليلها ووضع الحلول الممكنة والتأسيس لبنية تحتية ومواعين للصادر تتناسب وحجم الثروة الحيوانية، فالصادر مستمر دون توقف.. عبر “الصيحة” نقول لكل المصدرين بأن الصادر مستمرٌ، لا سيما المملكة العربية السعودية، فقط مسألة إجراءات تتعلّق بالبروتوكول بيننا وبين الأشقاء بالسعودية، وهناك لجان فنية تتعلق بالاشتراطات الصحية ولدينا لجنة فنية مُشتركة ستجتمع خلال أيام في السعودية او السودان ونستأنف التصدير كما كان بالسابق.

الماشية الوافدة للولاية وماتسببه من مشكلات ؟

على الولاية تحمُّل المسؤولية وتشديد الرقابة من الجهات ذات الصلة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوافدة، فالثروة الحيوانية تعتبر العمود الفقري للاقتصاد، فالواجب يحتم علينا حمايتها، ولوجود  الخصوصية الكبيرة للولاية من حيث الموقع الجُغرافي والميزات والإمكانات الكبيرة المتمثلة في وجود المراعي الطبيعية والأعداد الكبيرة للثروة الحيوانية وخلوِّها من الأمراض الوبائية، كذلك

تشخيص الأمراض والحد من تهريب الثروة الحيوانية، الى جانب الاهتمام بالمربين والمنتجين والرعاة باعتبارهم رأس الرمح في الثروة الحيوانية.

– عودة البواخر المُحمّلة بالماشية، ؟

انا اناشد عبر “الصيحة” كل وسائل الإعلام بأخذ المعلومات من مصادرها وأي كلام عن الصادر هذا خطٌ احمر، لان الصادر امن قومي خاص بالبلد، فالتشويش بدون معلومات يضر بالسودان وبالمنتجين ويضر بالقطاع بشكل كبير، لذلك نرجو من الاخوة في اجهزة الاعلام أخذ المعلومات من مصادرها، فالشائعة عن الصادر ليست من مصلحة الوطن وقد تسبب ضررا كبيرا على عوائد الصادر الذيـ يعتبر رافدا للاقتصاد القومي ويساهم في معاش الناس وتساهم في معالجة توفر سلع بعائد الصادر، سلع أساسية للشعب السوداني كالوقود او الدقيق او غيرهما، لذلك الحديث عن الصادر بدون معلومات من المفترض يُقدم لمحاكمات.

مخرجات الزيارة لكسلا؟

تم التأمين على تحديد المسارات وتنشيط اللجنة المسبقة برئاسة مدير شرطة الولاية اللواء ايمن حامد ويُضاف إليه ممثلون من الرعاة وأصحاب المصلحة الحقيقية في القطاع والفصل في الأراضي التي يقال إنه تم نزعها بطريقة غير شرعية وتم تخصيصه لمزارعين وبني ذلك على باطل في السابق سنستردها وترجع كمراع، ووزارة الثروة الحيوانية كوزارة فنية لا بد من أن تكون قائمة بذاتها وأدخلها مع الإنتاجية غير مُجدٍ وسنعمل على إيحاد مقر خاص لوزارة الثروة الحيوانية حتى نستطيع تقديم الدعم الفني في الخدمات البيطرية من معامل، كذلك تبرّعنا بمعمل متكامل ووحدات بيطرية لولاية وسيكون هناك تعاون بالإضافة إلى وضعية المرافق البيطرية ومستوى الخدمات البيطرية المقدمة للقطاع والمطلوبات والمشروعات المُقترحة، وأبرز التحديات التي تُواجه القطاع وأهمية تذليلها للارتقاء بالقطاع في ظل توفر مُعينات الصادر والميزات النسبية الكبيرة للقطاع بولاية كسلا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى