شمال دارفور.. دعوة لبث روح التسامُح واحترام التقاليد

الفاشر: الصيحة

ناشـــد الشيخ حماد عبد الله جبريل، رئيس المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية بولاية شمال دارفور، الإدارات الأهلية بولايات دارفور الكبرى، ببث روح التسامُح بين المُواطنين وبإقرار واحترام التقاليد والأعراف والثقافات التي تتجلى فيها الوحدة الوطنية، وبالعمل الجاد المُخلص والمسؤول والرشيد لمساعدة الأجهزة العسكرية والأمنية لمواجهة الفتن بين المكونات القبلية، وضرب أوكار الجريمة بكل أشكالها حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان في حله وترحاله.

السلام الشامل

ويقول جبريل: نخاطبكم أيها الأهل الكرام سعياً لتلبية رغباتكم لتأسيس السلام الشامل والمُستدام، ومن أولى اولوياتنا ترسيخ العدالة بين جميع مكونات مجتمعنا ونبذ الفرقة والشتات والتئام الجراح وتطييب الخواطر وجبر الضرر وإعادة الثقة وتعميق قيم التسامح والمصالحات.

انطلاقاً من كل هذه المعاني وللحفاظ على وحدة مواطنينا، نؤيد السلطات وما قامت به بإصدار القرارات الأخيرة لضبط الأمن والنظام العام وبتكوين لجان لمُعالجة كل الظواهر السالبة وفق الأعراف وقيم التعايش السلمي وتقوية النسيج الاجتماعي، وقد باشرت هذه اللجان مهامها، وأضاف: من هنا نناشد الإخوة الزملاء بالإدارة الأهلية ببث روح التسامح بين مواطنينا في كل المواقع واقرار واحترام التقاليد والأعراف والثقافات، لأن هذه المبادئ هي التي تتجلى فيها الوحدة الوطنية، والزام علينا نحن رجال الادارة الاهلية ان نعض عليها بالنواجذ وتعميقها في نفوس مواطنينا، ولضمان تحقيق هذه المقاصد لابد ان يعمل كل إداري في موقعه بالتنسيق والتعاون بالشكل الجاد والمخلص والمسؤول والرشيد لمساعدة الاجهزة العسكرية والامنية وذلك لمُواجهة أي تفلتات أمنية وضرب كل أوكار الجريمة بكل اشكالها حتى يشعر المواطن بالأمن والأمان في حله وترحاله.

برنامج متفق

ودعا جبريل الى وضع برامج متفق عليها في المجالات الأمنية، وفي مجال المحافظة على البيئة والحد من النزاع حول الموارد ومراقبة وتأمين مسارات الرعاة، الذي يعتبر إطارا ملزما علينا جميعاً ومراجعته في كل اللقاءات التي تتم لاحقاً وذلك لأجل تقويم أي اعوجاج إن وجد حتى يطمئن الجميع على تصحيح المسار بما يتلاءم وطبيعة الظروف المعاشية، والتضرع للمولى عز وجل بالرجاء الصادق المخلص لعبد الواحد محمد نور أن يستجيب لنداءات المواطنين ورغبتهم في السلام وعودتهم لقراهم ومزارعهم لينعموا بحقهم الأصيل في موطنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى