د. عمر آدم قبله يكتب : شجون حديث ..الطريق إلى مدن الملح

 

23يناير2022م 

بعض أجزاء السودان غنيٌّ بالموارد بدرجة تفوق ما نتصور أحياناً. بل بعضنا لا يعلم ذلك، حتى إن رفاهية الإنسان  في كل بقعة من العالم تعتمد على  ادارة الموارد وتوظيف مكونات البيئات المحلية بصورة مثالية.

المنطقة المعروفة “بمنطقة الخيران” الممتدة شمال مدينة بارا وحتى قاعات الملح في التخوم الشمالية لحوض بارا الجوفي تحتاج لمن يقف على إدارتها بجدية لتحقيق نهضة زراعية مُذهلة في المجال البستاني بوجه عام وإنتاج التمور والموالح والخضروات بوجه خاص. إنها بيئة بحر أبيض متوسط ضلت طريقها إلى بوادي كردفان. أنا أدعو الجميع لزيارة هذه المنطقة من اجل الترفيه والسياحة والوقوف على روعة الناس وهم يتمسكون ببيئتهم التي تعاني كلياً من انعدام الطرق كحجر زاوية لانطلاق التنمية.

هنا الماء متاح من عمق عشرة أمتار إلى أربعين متراً بجهود  الأهالي التي تنتظر من يقدم لها السند والانفتاح المثمر على اجزاء السودان.

أنا أعتقد ان تنمية شمال كردفان تكمن في النهوض بالمناطق التي ترقد فوق خزانات المياه الطبيعية مثل أرياف شمال بارا ومنطقة “تنّة” و”أم خروع” و”أم بادر”.

التحية لمنظمة “إيفاد IFAD ” التي كانت حضوراً في بعض هذه الأجزاء بجهد المُقِل وبصيرة العارف…  اسألوا IFAD إن كنتم لا تعلمون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى