يحب جميع أغانيها ويحفظها كلها .. علي شمو.. البروف الذي عشق أغنيات الحقيبة ووثّق لها!!

 

الخرطوم : الصيحة 

علي شمو يعشق أغاني الحقيبة ويحفظها.. نعم يحفظها وقد استمع له عام 1957 وهو يغني اغنية كروان السودان كرومة “دمعة الشوق كبي” من إذاعة أم درمان.. شمو كانت له رؤية مختلفة، فقد قام بتغيير اسم البرنامج كما غير المقدمة الموسيقية (الشعار) كما اسلفنا من قبل. ورأى شمو أن يقتصر البرنامج على تقديم الأغاني القديمة كما هي دون المساس بهيئتها الأصلية.

 

يقول البروفيسور علي شمو “كان صلاح أحمد محمد صالح يأتي بالفنانين المحدثين ليؤدوا أغنيات الحقيبة بصحبة الفرقة الموسيقية، أما أنا فقد مزجت بين أغنية الحقيبة والعناصر الأصلية في حقيبة الفن مثل أولاد شمبات واحمد يوسف وعصفور السودان ابراهيم عبد الجليل والفاضل احمد وآخرين كانوا يقدمون الاغنيات بإيقاعاتها (حية)، وتركنا بعض المغنين مثل عبد العزيز محمد داؤود صاحب القدرات الرهيبة في الصوت (يؤدون بالأسلوب المصاحب للآلات الموسيقية) لأن عنصر الصوت واضح في اغنية الحقيبة، ويتجلى ذلك حين يصدح عبد العزيز في الطبقات العليا برائعة كرومة “جاهل وديع مغرور” والكاشف في درة الخليل “فلق الصباح”، ومع احترامي لبعض المغنين المحدثين، فإنهم لا يجارون أغنية الحقيبة إذا جرّدناهم من الاوركسترا”.. ومن المفارقات.. يقول شمو: “كانت فرقة اولاد شمبات تتكوّن من ثلاثة فقط بالإضافة الى عوض وابراهيم شمبات، كان معهما شخص ثالث يسمى بابكر وكان يقوم منفرداً بدور الجوقة (الشيالين) التي تردد المقاطع وراء المغنين”.

ومن المعروف أن الشيالين كما نرى حديثاً يتكونون من ثلاثة على الأقل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى