نائب رئيس المجلس العسكري: لن نسمح بسقوط البلد في الهاوية ولن نُسلّمها لمن يريد تصفية الحسابات

الخرطوم: الصيحة الآن
اكد نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أنهم لن يسمحوا بسقوط البلد في الهاوية، ولن يسلموها لمن يريد تصفية الحسابات”، ، وشدّد على إقامة العدل وتحقيق المساواة بين كافة الناس ومحاربة الظلم.كما شدد على مشاركة كل الذين شاركوا في التغيير،فيما أكد استمرار التفاوض بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، ودعا كافة القوى للعمل من أجل مصلحة البلد حتى تخرج من الأزمة.
وأعلن نائب رئيس المجلس العسكري عن تحفيز المعلمين بمرتب (٣) أشهر، ووعد بزيادة مرتباتهم بنسبة كبيرة حتى تساوي أعلى المرتبات في الدولة.وتبرع خلال زيارته لوزارة التربية والتعليم للوقوف على أوضاع معلمي كنترول الشهادة الثانوية اليوم (الخميس)، بخمسة آلاف جنيه للمعلمين الذين يقومون بأعمال تصحيح أوراق الشهادة الثانوية وعددهم (٦) آلاف معلم، سلم منها مستحقات (الكنترول) وعددهم (١٢٠٠) معلم يعملون في مراجعة أعمال التصحيح بالوزارة لتصرف فوراً.
وقال : “إننا علمنا أن مرتب المعلم هو ألف جنيه فقط، وتخصم منه ٢٥٠ جنيهاً، وهذا الوضع الذي يعيشه المعلمون حالياً كارثي، وفيه ظلم كبير، لذلك نقول أنتم متطوعون وليسوا موظفين”. وأضاف “إذا كان هناك إضراب فأنتم أحق به، وكان بإمكانكم استغلال الظروف الراهنة، لأن كل محفزات الإضراب متوفرة لديكم، لكن أنتم أهل الوعي والعلم، وطالما أنتم موجودون فالسودان بخير”.
وأعلن عن تحسين أوضاع المعلمين في البلاد قائلاً، بإذن الله سنزيد مرتبات المعلمين لتتساوى مع أعلى المرتبات في الدولة، وسلم وزارة التربية مستحقات ١٢٠٠ معلم (كنترول الشهادة)، لتصرف فوراً بواقع خمسة آلاف لكل معلم، ووجه بحصر بقية المعلمين الذين صححوا أوراق الشهادة وعددهم ٤٨٠٠ معلم لتسليمهم مستحاقتهم في ولاياتهم.
وطمأن نائب رئيس المجلس العسكري ،المعلمين بما يجري في الساحة السياسية، وقال “نطمئنكم بأننا لن نسمح بسقوط البلد في الهاوية، ولن نسلمها لمن يريد تصفية الحسابات”. وأضاف “لازم يكون في عدل حقيقي ونحن لا نقصي أحداً، ولابد من مشاركة كل الذين شاركوا في التغيير”. وأكد استمرار التفاوض بينهم و”قوى الحرية والتغيير”، ودعا كافة القوى للعمل من أجل مصلحة البلد حتى تخرج من الأزمة.
وكشف أنه اقترح تركيب شاشات كبيرة في ساحة الاعتصام لنقل جلسات التفاوض مباشرة للثوار حتى يكون الأمر في العلن وليس في الغرف المغلقة، ليعرف الجميع مدى الصدق الذي يتعامل به المجلس مع هذه القوى، وقال “هذا الأمر قوبل بالرفض من البعض”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى