نائب رئيس مجلس السيادة يتلقّى اتصالًا هاتفيًا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي

الخرطوم : الصيحة

نائب رئيس مجلس السيادة يتلقّى اتصالًا هاتفيًا من مساعدة وزير الخارجية الأمريكي

تلقّى نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، اتصالًا هاتفيًا من مساعدة  وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية السيدة مولي فيي، تم فيه التأكيد من الجانبين على ضرورة استكمال ترتيبات الانتقال الديمقراطي في البلاد وصولًا إلى انتخابات بنهاية الفترة الانتقالية.

وقدم دقلو، شرحًا مفصلًا لمساعدة وزير الخارجية الأمريكي حول الأوضاع السياسية في البلاد، مشيدًا بالاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة الامريكيه تجاه السودان، معربًا عن أمله في مواصلة الولايات المتحدة لجهودها التي تضطلع بها في مساعدة السودان للمضي قدماً في عملية الانتقال الديمقراطي، وأشار سيادته إلى أن المخرج من الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد يكمن في ابتدار حوار شامل يفضي إلى توافق وطني يشمل جميع السودانيين.

من جانبها، أكدت السيدة مولي فيي، حرص بلادها على التعاون والتنسيق مع حكومة السودان من أجل إنجاح المرحلة الانتقالية وتحقيق التحوُّل الديمقراطي، وقالت انها تدعم قيام حوار سوداني – سوداني لتجاوز الأزمة الراهنة، معلنًا استعداد بلادها والمجتمع الدولي كافة لتقديم كل ما من شأنه مساعدة السودانيين لتحقيق الاستقرار والتحول الديمقراطي في بلادهم، وأشارت الى إمكانية الاستفادة من بعثة “يونيتامس” في لعب دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بين الأطراف السودانية.

وجاءت المكالمة الهاتفية بين نائب رئيس مجلس السيادة ومساعدة وزير الخارجية الأمريكي في إطار التشاور والتنسيق والاطمئنان على سير عملية الانتقال الديمقراطي.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////

الدعم السريع تضبط كمية من الذخائر والخمور والحبوب المُخدِّرة بغرب دارفور

تمكّنت قوة من استخبارات الدعم السريع قطاع غرب دارفور – الجنينة، من ضبط كميات كبيرة من الذخائر والخمور المستوردة والحبوب المخدرة (ترامادول) محملة على متن عربتين في طريقها من احدى دول الجوار.

وأكد المقدم محمد زين محمد حامد قائد المجموعة (17) المرابطة على الشريط الحدودي، جاهزية الدعم السريع واستعداده لمكافحة التهريب بكل أنواعه، بجانب محاربة الظواهر السالبة التي تضر بالمُجتمع، مضيفاً أنه لا تهاون في حراسة بوابة السودان الغربية من كافة المهددات، مشيراً الى التعاون والتنسيق المُحكم بين الأجهزة النظامية المختلفة بالولاية.

وكشف محمد زين، عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين وتسليمهم للجهات المُختصة تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة.

////////////////////////////////////////////////////////////////

نائب رئيس مجلس السيادة يتكفّل بعلاج مصابي ثورة ديسمبر

تكفّل نائب رئيس مجلس السيادة، قائد قوات الدعم السريع، الفريق أول محمد حمدان دقلو، بعلاج مصابي ثورة ديسمبر بالداخل والخارج حسب قرارات الأطباء. وودّعت منظمة “أيادي الخير” الدفعة الأولى من مصابي ثورة ديسمبر بمطار الخرطوم، المغادِرة إلى المملكة الأردنية، مؤكدة أن النائب شدد على ضرورة علاج المصابين حسب تقارير الأطباء وحاجة المصابين، مشيرة إلى أن بعض الحالات تتطلب العلاج في دول أوروبية سيتم التنسيق لسفرهم.

وقال مدير منظمة “أيادي الخير” عبد القادر إبراهيم، إنّ المنظمة تواصلت مع المصابين بعد وقفتهم واعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء بالخرطوم، وأضاف إبراهيم في مؤتمر صحفي لوداع الدفعة الأولى من المصابين إلى الأردن بمطار الخرطوم، أن النائب وجه بعلاج المصابين الذين قال إنهم ضحوا بأرواحهم من أجل ثورة ديسمبر المجيدة، وشكر النائب على دعمه مبادرة وتبني قضية المصابين، وأوضح أنّ النائب وجه الدائرة الطبية بالدعم السريع بالتنسيق وإجراء الكشف لمصابي الثورة وتصنيفهم حسب تواجد العلاج. وقال مدير منظمة “أيادي الخير”، إن الدفعة الأولى من المصابين ستغادر إلى الأردن تليها دفعة أخرى الأيام المقبلة، وإنه سيتم البدء مباشرة في علاج بعض الحالات داخل البلاد. وأفاد أن المصابين فور عودتهم سيتم تمليكهم مشاريع إنتاجية لإعانتهم، ودعا أجهزة الإعلام لعكس قضايا مصابي الثورة. من جانبه، قال عبد الغني محمد – مصاب -، إننا سنتوجّه  إلى الأردن للعلاج بعد ثلاث سنوات فشلت كل المبادرات في علاج المصابين، وشكر “دقلو” على مبادرته لعلاج المصابين.

وقالت عائشة السيد شقيقة ومرافقة المصابة إخلاص السيد، إنّ شقيقتها أصيبت في مواكب العام 2019 في السلسلة الفقرية، وأضافت “حينما أصيبت كانت حبلى”، وأكدت أنه بعد اكتمال الثورة سعينا لعلاجها عبر التسجيل في منظمة مصابي ثورة ديسمبر، وقالت: “يئسنا إلى حين وردنا اتصال من منظمة “أيادي الخير” قبل أسبوعين، وأُبلغنا بمبادرة دقلو لعلاج المصابين في الأردن”، وشكرت النائب على المبادرة، وقالت إنها تتمنى عودة شقيقتها لحياتها الطبيعية وأطفالها.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////

مدير شرطة ولاية جنوب دارفور يزور قيادة الدعم السريع بنيالا

زار مدير شرطة ولاية جنوب دارفور الجديد اللواء شرطة، محمد أحمد، قيادة قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، وكان في استقباله اللواء ركن عصام الدين صالح فضيل قائد قوات الدعم السريع قطاعات دارفور، واللواء بشير آدم عيسى قائد قوات الدعم السريع بجنوب دارفور.

وقال اللواء شرطة محمد احمد، إن الزيارة تأتي في إطار التعرُّف على الأوضاع الأمنية بالولاية والتطورات داخل المدن وخارجها، وذلك وفقاً لجهود قوات الدعم السريع في حفظ الأمن والمُصالحات القبلية ومساهماتها الإنسانية. وأعرب مدير شرطة ولاية جنوب دارفور، عن شكره لقوات الدعم السريع لتعاونها مع قوات الشرطة.

من جانبه، قدم اللواء، بشير آدم عيسى قائد قوات الدعم السريع قطاع جنوب دارفور، تنويراً حول مسار الأوضاع الأمنية وسُبُل التعاون بين القوات المشتركة لتنفيذ المهام المُوكلة لها، وأوضح اللواء بشير آدم عيسى أن القوات الأمنية المشتركة بذلت مجهودات مُتنوِّعة ساهمت في بسط الأمن والاستقرار بالولاية.

إلى ذلك، أكد اللواء ركن، عصام الدين صالح فضيل قائد قوات الدعم السريع قطاعات دارفور، أن الأوضاع بالولاية تحتاج لمجهودات أمنية متواصلة وفتح مزيد من أقسام الشرطة على مستوى المناطق والقرى للنظر في البلاغات الصادرة من المواطنين.

////////////////////////////////////////////////////

قائد الدعم السريع بوسط دارفور يشهد افتتاح سباق الفروسية والهجن ضمن احتفالات البلاد بأعياد الاستقلال

شهد قائد قوات الدعم السريع قطاع وسط دارفور، رئيس اتحاد الفروسية العميد، علي يعقوب جبريل، فعاليات افتتاح سباق الفروسية والهجن الذي انطلق ضمن احتفالات البلاد بالذكرى السادسة والستين لاستقلال السودان بحضور الأمين العام لحكومة الولاية المكلف وأعضاء لجنة الأمن ورموز اتحاد الفروسية بجنوب وغرب دارفور. وقال يعقوب إنّ رياضة الفروسية تُعد واحدة من أمهات الرياضات بوسط دارفور، وتهدف إلى ترسيخ معاني السلام وتعزيز النسيج الاجتماعي، مبيناً أن رياضة الفروسية تُعتبر المنافسة الوحيدة التي تجمع بين مُجتمع المُدن والقرى والفرقان والمعسكرات، داعياً الى الاهتمام بنادي الفروسية وتأهيليه بطريقه تُليق بجمهور هذه الرياضة.

وحيا العميد علي يعقوب، الرعيل الأول من صُناع الاستقلال الذين صنعوا المجد والعزة بدمائهم الطاهرة في سبيل نيل البلاد استقلالها، وقال: “إن الشعب السوداني قدم نموذجاً رائعاً في التفاني والثبات من أجل كرامة الوطن وعزته والحفاظ على وحدته”، مشيراً الى الدور الرائد للأجهزة النظامية في حراسة الاستقلال وحدود الوطن وترابه، بجانب العمل على تحقيق الأمن والاستقرار.

////////////////////////////////////////

قوات درع السلام.. دَورٌ مُهمٌ في تحقيق الأمن والاستقرار

عندما يكون الحديث عن الذين لا طموح ولا هدف لهم سوى تأمين حياة الناس وحماية مكتسبات البلاد، يحق للقلم أن يتحدث عن هؤلاء الرجال الذين ما تهاونوا يوماً عن تأدية واجبهم الوطني بكل امتنان في ظل استمرارية الاستهداف الموجه ضدهم، وبالرغم من ذلك تظل عزيمة هذه القوات أعظم وأكبر من استهدافهم، وانتشارها الواسع على ولايات السودان المختلفة، يجعلنا نتأكّد من أن هذه القوات بالفعل جاءت لأجل إنسان السودان وهي منهم وإليهم تُنسب، وعندما تحدث قائدها الهمام نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو، عن حماية المدنيين وإنزال السلام على أرض الواقع، كان لذلك الحديث ترجمة فورية وجدناها على أرض الواقع وعلى امتداد مدن البلاد، حاضرين عند كل الأزمان.

 

درع السلام، قوات تشكّلت لحماية المدنيين بدارفور بقيادة اللواء النور احمد آدم “القبة” والذي بدوره استلم الراية لتبدأ مرحلة التنفيذ بانتشار قواته التي كان لها القدح المعلى في هدوء الأوضاع بإقليم دارفور، وما أحداث “دارفور” الأخيرة عن ذلك ببعيد، حيث كانت الاستجابة بسرعة خيالية جعلتها حاضرة في الميعاد لتفرض الهدوء الذي كان أحوج إليه المواطنون بكل ولايات دارفور، وبالفعل انتشرت داخل المدن والطرق، بجانب تأمين الأسواق حتى تستمر حياة الناس بطبيعتها، ولم تكتف بهذا الإنجاز فحسب، بل ساهمت في حل عدد من الصراعات الدامية، وفي إشارة عند اندلاع الأحداث الأهلية بمحلية سرف عمرة التابعة لولاية شمال دارفور، لم تتأخّر وكانت الجاهزية في الموعد وهذه المرة يتقدمها قائد قوات درع السلام بولايات دارفور  “القبة” والذي بدوره أقسم أن لا عودة للفاشر ما لم يتصافح الطرفان، وبالفعل مكث أربعة أيام حتى عادت الأوضاع الأمنية بالمحلية إلى طبيعتها وتصافح الطرفان وكان لسان حالهم، إنهم أحوج ما يكون لهذه القوات التي تتميز بجاهزية وسرعة كسرعة “النسر” الذي يحلق في السماء، مما جعلهم يطالبون ببقائها، مثمنين دورها تجاه فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، وقد أكد زعماء الإدارة الأهلية بالمحلية آنذاك، انه لولا قوات درع السلام التي تدخلت في الزمن المناسب لكان الحزن خيم على كل بيت من بيوت سرف عمرة بحسب تعبيرهم الذي تابعناه عند توقيع الصلح.

حقيقةً، لا بد من قولها ولو كره المتربصون بها، ظلت قوات الدعم السريع ومنذ ميلادها تبذل الغالي والنفيس في سبيل أن يكون الوطن آمناً معافى، والجهود المتعاظمة التي تضطلع بها القوات لا تخفى على أحد ولا يستطيع إنكارها الا مكابر، فضلاً عن الدور الكبير الذي يقوم به قائدها “دقلو” قائد مسيرة التغيير التي عليها بلادنا، ويحق لنا أن نقول هي أدوار كبيرة تقوم بها قوات الدعم السريع، مجتمعية وإنسانية وخدمية، بجانب دورها في حماية الحدود المتمثلة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة الحدود، بجانب عملها في التبشير بعملية السلام وحماية المدنيين عقب خروج بعثة “يوناميد” وهي تنتشر بمدن السودان، ولا تزال المسيرة تمضي دون الالتفاف لمن يريدون تشويه سمعتها والتهجم عليها و”الدعم” باقٍ و”دقلو” باقٍ ولو كره الكارهون.

///////////////////////////////////////////////////////////

المدير التنفيذي لمحلية كرينك يثمن جهود الدعم السريع في بسط الأمن

ثمن المدير التنفيذي لمحلية كرينك بولاية غرب دافور الأستاذ ناصر الزين حسن، دور قوات الدعم السريع في استتباب الأمن بالمحلية عقب الأحداث التي شهدتها مؤخراً. وأشاد ناصر في خطاب معنون إلى قيادة الدعم السريع بوسط دارفور بالجهود المثمرة التي ظلت تضطلع  بها القوات طيلة الفترة العصيبة التي عاشتها المحلية، الأمر الذي انعكس إيجاباً على  هدوء الأحوال واستتباب الأمن بها، مشيراً إلى أن الدعم السريع كان لها القدح المعلى في عودة الحياة إلى طبيعتها ومساعدة الذين تضرروا من تلك الأحداث في العودة إلى مواطنهم، مبيناً أن التعاون مع الدعم السريع سيتسمر حتى ينعم المواطنون بالأمن والطمأنينة.

الجدير بالذكر أنّ قيادة قوات الدعم السريع بوسط دارفور، أرسلت قوة لتعزيز الأوضاع الأمنية عقب الأحداث الأخيرة التي شهدتها محلية كرينك بولاية غرب دارفور.

///////////////////////////////////////////////////////////////////////

الدعم السريع تضبط كمية من الذخائر والخمور والحبوب المخدرة بغرب دارفور

تمكّنت قوة من استخبارات الدعم السريع قطاع غرب دارفور – الجنينة من ضبط كميات كبيرة من الذخائر والخمور المستوردة والحبوب المخدرة (ترامادول) محملة على متن عربتين في طريقها من احدى دول الجوار.

وأكد المقدم محمد زين محمد حامد قائد المجموعة (17) المرابطة على الشريط الحدودي، جاهزية الدعم السريع واستعداده لمكافحة التهريب بكل أنواعه، بجانب محاربة الظواهر السالبة التي تضر بالمجتمع، مضيفاً أنه لا تهاون في حراسة بوابة السودان الغربية من كافة المهددات، مشيراً الى التعاون والتنسيق المُحكم بين الأجهزة النظامية المختلفة بالولاية. وكشف محمد زين عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المتهمين وتسليمهم للجهات المُختصة تمهيداً لتقديمهم للمحاكمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى