قيادات عسكرية بحركة عقار تستنجد بالوساطة الجنوبية

الخرطوم- آثار كامل

طالبت قيادات الفرقة الرابعة بالحركة الشعبية قطاع الشمال جناح عقار، الوساطة الجنوبية بفتح حوار في جوبا وبرعاية من الأمم المتحدة لنيل حقوق مواطني المنطقتين، وشددوا على فصل ملف المنطقتين من اتفاقية سلام جوبا، ودعت رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان وقادة الدولة للاعتراف بقواتهم التي وصفها رئيس الحركة مالك عقار بالمليشيات وإجراء الترتيبات الأمنية لها، وأكدوا رفضهم لتوصيف عقار للفرقة الرابعة بالمليشيات، وقالوا إن الفرقة الرابعة أساسية في الجيش الشعبي وظل منسوبوها يقاتلون ضمن صفوف الحركة، وشددت على أن إطلاق عقار لتوصيف مليشيات على قوات الفرقة الرابعة غرضه إعادة الناس إلى مربع الحرب، وأضافوا “إذا كنا نحن مليشيات فعقار هو قائدها”.

وقال قائد الفرقة الرابعة جنوب كردفان والنيل الأزرق اللواء مختار محمد صالح لـ(الصيحة), إنهم لم يُفوِّضوا عقار لتمثيلهم في مفاوضات جوبا، وأضاف “ونعتبر حتى الآن مافي سلام في المنطقتين”، وشدد على أن الفرقة الرابعة ليست مليشيات, بل قوات مُعترف بها، ودعا قادة الدولة للبدء في الترتيبات الأمنية لقواتهم، كما طالب بمنحهم مقعداً إضافياً في مجلس السيادة, بجانب إعادة النازحين إلى قراهم.

من جهته, قال قائد التوجيه المعنوي, الناطق الرسمي باسم الفرقة الرابعة اللواء حسن دقليس نجار ضحية, إن قوات الفرقة الرابعة موجودة على أرض الواقع في معسكرات بالنيل الأزرق وجنوب كردفان وفي جميع الولايات، وتساءل “القوة الموجودة التي قاتلت مع عقار هم المليشيات أم من جنّدهم عقار في جنوب كردفان من النساء والرجال والقُصّر واستخرج لهم أورنيك (١٥ أ)”، ودعا من يمسكون بملف الترتيبات الأمنية والمجلس السيادي للتدخل وعدم تجاهل الأمر، وأكد أن وصف قواتهم بالمليشيات يقلل من دورهم في النضال ويفتح الباب لمزيد من التصدع والانشقاقات، مؤكداً دعمهم للثورة حتى الوصول للدولة المدنية. وأكد حسن أنّ الحكومة ستتحمّل المسؤولية حال تجاهلت مطالبهم، وقال “نحن ما زلنا متحفظين ونُطالب بحقوقنا بالطرق القانونية”، وكشف عن أن الفرقة الرابعة لجأت إلى مظلة الجبهة الثالثة تمازج “جلهاك” بقيادة الفريق أول كاربينو.

في السياق, دعا الأمين السياسي للفرقة الرابعة العميد رضوان عباس, الدولة الداعمة والراعية للسلام وقادة الدولة لإنصاف حقوقهم من رئيس الحركة مالك عقار، مؤكداً أن المواطن لم ير السلام على أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى