Site icon صحيفة الصيحة

أسماء في كلمات .. أسماء في كلمات

 

عبد العال السيد:

يمتاز شعر عبد العال بالبساطة في المفردة والمعنى وهو يكتب الكلام السهل غير المُعقّد، لذلك من البديهي أن تمشي كل أغنياته بين الناس وعبد العال من الشعراء القلائل الذين يكتبون الشعر الذي يحتشد بالغنائية والفكرة الجديدة والموضوع الجاد والطرح الذي لم يسبقه اليه أحد .. ولكنه الغربة أخذته تماماً!!

محمد نعيم سعد:

حينما أتأمّل مسرحية المهرج أجد نفسي في حالة فارقة من الإبداع اللا متناهي .. لأن محمد نعيم سعد وضع عليها بصماته الإخراجية ذات البُعد العميق .. ولكن ذات محمد نعيم الممثل المختلف نجده غائباً ولا وجود له في ساحة الدراما بكل تفرعاته .. يبدو أنه دخل في حالة بيات شتوي وصيفي وخريفي مع الدراما التي يحاربها التلفزيون!!

أحمد الصادق:

هو فنان لا تعوزه المقدرات المختلفة والمتجاوزة .. فهو أيضاً صاحب ذائقة لحنية جيدة ويجيد اختيار الألحان التي تناسب المدى الصوتي .. وهي كذلك ألحان لها مقدرة أن تمشي بين الناس بسرعة . أغنية (القطار) التي يتغنى بها أحمد الصادق واحدة من الأغاني التي وجدت حظها من الذيوع والانتشار وذلك نسبة للجملة الموسيقية الرشيقة والخفيفة .. كما أنها مازجت ما بين الأنغام السودانية والأنغام الحبشية .. لذلك جاءت الأغنية هجينا ما بين هذا وذاك .. وذلك التهجين منحها الانسياب والسلاسة.

معتز صباحي:

توقف معتز صباحي وأصبح بلا وجود .. وهذه هي الحقيقة المرة والمؤلمة .. لأنه بتوقفه هذا فتح الباب أمام تجارب هشة وغير ناضجة ولا تحمل أدنى اشتراطات المغني الجديد الذي بإمكانه أن يشكل إضافة حقيقية تفتح جداول مختلفة في المشاريع الفنية الهادفة. لن أقول بأن معتز صباحي (فقد الفرصة) ولكنه مع إصراره على هذه التوقف غير المسبب أو المبرر من الممكن أن يفقد صباحي الأرضية التي صنعها ووجدت القبول.

حافظ عبد الرحمن:

حافظ عبد الرحمن .. اسم ينتمي للجمال المُطلق استطاع أن يلامس وجدان كل السودانيين بمعزوفاته ذات البُعد العميق .. ظل حافظ جزءا من وجداننا السماعي بمقطوعات مثل الأيام الخالدة والشموع وحتى نلتقي وغيرها من منحوتاته الموسيقية.. والمكانة الرفيعة التي يحتلها حافظ في قلوبنا تكوّنت له لأنه كان مثابراً وخلاقاً ومختلفاً عن السائد وصاحب نمط جديد يتّسم بالتجريب.

Exit mobile version