زيارة حاكم النيل الأزرق  للخرطوم.. مكاسب وبُشريات

 

 

الدمازين: فريد الأمين

عاد الفريق أحمد العمدة بادي حاكم إقليم النيل الأزرق للإقليم بعد أن اختتم زيارته للعاصمة الاتحادية الخرطوم يرافقه الأستاذ عباس عبد الله كارا وزير المالية والتخطيط الاقتصادي ووفد مؤسسة البصر الخيرية ومؤسسة مكة لطب العيون بقيادة الدكتور محمد العاص المدير الإقليمي لمؤسسة مكة لطب العيون. وكان في استقبال السيد الحاكم ووفده المرافق بمدخل مدينة الدمازين عدد من اعضاء حكومة الإقليم برئاسة الاستاذ جمال ناصر السيد وزير الصحة والأستاذ جمال عبد الهادي الأمين العام لحكومة الإقليم والأستاذ الشيخ الدود بخوت نائب المدير العام لوزارة الرعاية والتنمية الاجتماعية.

وفور وصول السيد الحاكم، دشّن أعمال مخيم العيون المجاني بمستشفى مكة بالإقليم الذي تنظمه مؤسسة البصر الخيرية العالمية بالتعاون مع مستشفى مكة لطب العيون بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

ويجئ المخيم برعاية كريمة من سعادة الفريق أول مالك عقار أير عضو مجلس السيادة الانتقالي والسيد علي بن حسين جعفر سفير المملكة العربية السعودية وإشراف الفريق أحمد العمدة بادي حاكم الإقليم.

وزير الصحة أوضح في تصريحات صحفية أنّ زيارة الحاكم للعاصمة الاتحادية تُعد إضافةً حقيقيةً لمسيرة التنمية والخدمات بمجالاتها المختلفة في ربوع الإقليم، وأعرب عن تقديره لمواقف المملكة العربية السعودية وصادق دعمها للبرامج التنموية والصحية بالإقليم، وأشاد بالدور المُتعاظم لسعادة الفريق أول مالك عقار عضو مجلس السيادة الانتقالي وصادق رعايته للمخيم، وثمّن جُهُود حاكم الإقليم وكبير دعمه ورعايته لأعمال المخيم المجاني للعيون وتعميمه على كافة المحليات، وأكد أن المخيم سوف يغطي كافة المناطق المستهدفة خدمةً لكافة مواطني الإقليم.

 

وخلال زيارته الى الخرطوم ناقش الآتي:-

1- وضع الإقليم بعد أحداث 25 أكتوبر  المنصرم.

2- استحقاقات الإقليم من اتفاقية السلام فيما يخص الموارد المالية ونسبة 40 في المئة.

3- قضية عودة اللاجئين والنازحين.

4- قضايا ومشاريع التنمية في الإقليم.

فور وصول الحاكم الى الخرطوم، قاد عدداً من الجلسات مع كل الأطراف، خصوصاً المجلس العسكري وبعض البعثات الدولية، وناقش عملية تثبيت اتفاقية السلام واستحقاقاته, خصوصاً بعض التغييرات التي طرأت على الوثيقة الدستورية والتي نجح فيها حاكم الإقليم في تثبيت مكاسب الإقليم من الاتفاقية، وكان سفره في موعد دقيق ومهم جداً وهذا دليل كافٍ لفهم نجاح الزيارة وبشرى كبرى لشعب إقليم النيل الأزرق.

كذلك ناقش الحاكم, استحقاقات الإقليم من الموارد الاقتصادية مع وزير المالية عباس كارا بعد جمع وتحديد موارد الإقليم بطريقة علمية، ومن هذا المنطلق لا بد من الإشادة بوزير المالية بروحه الثورية الذي قدّم ملفا اقتصاديا بمطالب وفق الاتفاقية الذي كان هو من المُؤسِّسين لها.

فيما يخص عودة اللاجئين والنازحين, أمّنت الحكومة على ترتيبات العودة ووضعوا خطط وبرامج العودة والمشاريع المصاحبة, وصاحت ذلك زيارات ميدانية فعلية لمناطق العودة من حيث فحص التربة من آثار الحرب (المواد الكيميائية من آثار الحرب) الألغام. والجوانب الإنسانية لمواطني الإقليم وبتوجيه من الحاكم شهدت الولاية توزيع مواد إغاثية ومبالغ نقدية لأطراف الدمازين والمحليات للمواطنين.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى