Site icon صحيفة الصيحة

معتصم محمود يكتب : من الدوحة للخرطوم.. تصاعدت خلافات الفلول!!

معتصم محمود

معتصم محمود

8ديسمبر2021م

عقب خماسية مصر قرر رئيس الاتحاد الفعلي إقالة الجهاز الفني للمنتخب وتعيين الحرس القديم (مازدا، برهان والبقية).

في الدوحة غضب الرئيس منزوع الصلاحيات (فكي) من تجاوزه واجتمع مع فيلود وبخيت ليجدد فيهما الثقة حتى نهائيات الكاميرون.

الصراع بدأ مبكراً في اتحاد الفلول لكن الغلبة ستكون لشُلة الرئيس الفعلي, أما طه فلا حول له ولا قوة.

طه علم بالكادر الجديد للمنتخب من الخبر الذي بثه كاتب هذه السطور أمس الأول فأرغى وأزبد لكنه لا يستطيع فعل أكثر من ذلك.

قرار تعيين مازدا وشلته أحدث انقساماً حتى بين المدربين الموالين للمجموعة حيث أبدى اكثر من مدرب امتعاضه من الخطوة.

عديد المدربين جهّزوا أنفسهم لدخول منظومة المنتخب وهناك من سأل عن أسعار الدولار في الكاميرون وهناك من قال إنه شتم شداد وسب برقو وانه لذلك أحق بالمنتخب من مازدا وبرهان!!

شتم شداد وبرقو بات جواز المرور للمنتخب!!

كنا نظن ان ذلك معيار تسفير الإعلاميين ولم ندر أن ذات المعيار ينطبق على المدربين!!

بالأمس شاهدت عدداً من المدربين الموالين يدخلون مقر الاتحاد بما يعني ان النار قد ولعت بين مدربي الفلول.

رغم تصريحات طه فكي الخنفشارية بتجديد الثقة في فيلود إلا ان الطاقم الجديد شرع في عمله بإقصاء أي لاعب محسوب على برقو واول ذلك الشغيل.

اتحاد الفلول غاضب على الشغيل للتصريح الذي قال فيه إنّ الانتخابات أثّرت على إعداد المنتخب.

اكثر المصرين على إبعاد الشغيل لاعب سابق يرى أن استمرار الشغيل يحطم أرقامه مع المنتخب!!

إبعاد الشغيل وعدد من المحسوبين على برقو يستتبعه ضم الموالين واول ذلك لاعبي نادي الرئيس الفعلي.

إن كانت بطولة الدوحة أسوأ مشاركة عربية للصقور, فإن الكاميرون ستكون أسوأ مشاركة أفريقية.

مهما قيل عن تشكيلة الدوحة فإنها الأفضل وعناصرها الأكثر جاهزيةً لبطولة الأمم.

تشكيلة المنتخب لم تتوقف عن الركض منذ بداية الموسم وخاضت نحو (20) مباراة دولية فيما توقف غيرهم عن اللعب منذ (3) أشهر.

لاعبو الهلال بالقاهرة ولا مجال لتخريب المعسكر بسحب اي لاعب وحكاية ضم لاعبين من الوادي يصبح مجرد مجاملة للرئيس الفعلي.

على عطا المنان الابتعاد عن المنتخب ويكفي ان الصقور سجّلت أسوأ تصنيف في عهده.

معقول (164) من (166)!!

الوادي ليس به لاعب يستحق ارتداء شعار المنتخب او حتى الجلوس على الدكة.

كفاية مرمطة الوادي لسُمعة السودان في الكونفدرالية.

Exit mobile version