Site icon صحيفة الصيحة

قالوا عن الكابلي

الكابلي

 

رحيل مُوجع:

رحل الكابلي تاركاً مدن السودان تهبُّ في جنح الدجى لتستدعي صباحاً رباحاً يحمل الفكرة و الوعيَ معاً.

ولئن كان رحيله الموجع يجعل أيامنا أكثر جفافاً، فإن إرثه الإبداعي – المحتشد بمعاني الوطنية والحماسة والنُّبْل والحبِّ والإخاء والعطاء – يفتح بوابات العيون نحو تلك المعاني ويشدُّ النفوس إليها، ويبقى زاداً لشعبه في مسيره المضني بحثاً عن وطن الجمال الذي ترفرف فيه رايات الحرية والسلام والعدالة.

(المهندس عمر الدقير.. رئيس حزب المؤتمر السوداني)

عملاق في كل شئ:

جاء صوت أستاذنا الإعلامي عمر الجزلي متهدجاً حزيناً ينعي الفنان القامة عبد الكريم الكابلي، بعد جولات من الشائعات كنا نهرع في كل مرة إلى صفحته على الفيسبوك لتأكيد الخبر، فالكابلي لم يكن فناناً عادياً يُنعى في ركن قصي في الوسائط، بل تاريخ ثري في الغناء والثقافة والتراث والأدب.. عملاقاً في كل شيء، غنى للوطن وللجمال والقيم والمفاهيم والعلم وأمتع ولم يبق شيئاً.. اللهم أرحمه وأغفر له وأعف عنه واجعله من أصحاب اليمين.

(أبو عاقلة أماسا)

منبر للوعي:

وكان صوتُهُ فينا منبراً للوعي وحديقةً للجمال إذا تغنى، أو تحدث نثراً، أو شدا شعراً، حفظ تراثنا مثلما حفظ ملامح وجداننا في غنائياته ووضع فيه بصمة حب لا يُغالطها الزمن ولا يُخالطها الرياء، كم حملت وصاياه لشعبه (الفكرة والوعي معاً)، وكم أشاع النور في سود الليالي، انقضت رحلة العمر التي مشاها ممتدة في تاريخ الفن السوداني وحتماً لن تنقضي رحلته في وجدان هذا الشعب الذي بادله حباً بحب، ستظل سيرته خالدةً ما بقي الفن السوداني سودانياً وتقف شاهدة على ذلك روائعه التي شدا بها شاعراً وملحناً ومغنياً وكذا دراساته المتعمقة في تراثنا الغنائي الشعبي في أصقاع البلاد المختلفة.

(الشاعر عبد المنعم الكتيابي)

صباح حزين:

إنه حقاً فجرٌ حزينٌ الذي فُجِعنا فيه بخبر رحيل رجل بقيمة وقامة وطن…

مَن هو مثل الفنان الإنسان عبد الكريم الكابلي تبقى سيرته ومسيرته تحكي عنه لكل الأجيال وكل الأزمان…

عزائي لأسرة الكابلي الصغيرة ولنفسي ولكل السودان لأن من رحل هو كابلي – السودان.

اللهم أرحمه وأغفر له.. اللهم صبراً اللهم جبراً اللهم قوة

(الإعلامية رفيدة يس)

Exit mobile version