السكن التشاركي.. جرائم دخيلة

 

عرض: مثاني أشقر

انتشرت في الآونة الأخيرة  ظاهرة السكن التشاركي على النفقة الخاصة للطالبات اللاتي يدرسن بمؤسسات التعليم العالي الحكومي والخاص بسبب عدم توافر السكن الحكومي المنضبط، كما يلجأ طلاب وطالبات الدراسات العليا لمثل هذا النوع من السكن الذي ينتشر بصورة واسعة.                         ان هذا  النوع من السكن يلجأ إليه طلاب الدراسات العليا والموظفات اللاتي يأتين من خارج ولاية الخرطوم، وليس لديهن اقارب بالولاية، ودائماً ما يكون عبارة عن شقق سكنية أو مبانٍ متعددة الطوابق شبيهة بالسكن الجامعي الحكومي, الا انه يتميز بالراحة في اختيار الغرف وعدد الأسِرّة ويتسم بأسعاره الباهظة.

هذا النوع من السكن نتجت عنه العديد من الظواهر السالبة المتمثلة في تعرُّض  طالبات للسرقة والاحتيال,  حيث انتشر وسطاء عبر صفحات ومجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” لاختراق طالبات تلك الداخليات وهم يعلمون انهن يعيشن لوحدهن دون أسرهن فيتم استدراجهن للاحتيال عليهن  وللعمل في الدعارة وغيرها من الأعمال المشبوهة.

تجربة شخصية

وتعرّضت المحررة لعملية سرقة وتهجم وتعدٍ بأحد مواقع السكن التشاركي ودونت بلاغاً بالحادثة بالقسم الأوسط الخرطوم, وانتشرت مؤخراً العديد من القضايا المماثلة.

وتناشد “الصيحة”، الجهات ذات الصلة بفرض رقابة على مواقع السكن الجماعي الخاص الذي نتجت عنه العديد من الظواهر السالبة التي تؤثر في المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى