ياسر زين العابدين المحامي يكتب : الكلمة الرحيمة!!!
21أكتوبر 2021م
الحرب أولها كلام وآخرها ملام…
نوفمبر (2019) حشد وحشد مضاد بين
المكونات في الشرق…
نتائجه كارثية ولولا التدارك لحدث ما
حدث…
ذات كرة اللهب بدارفور وجنوب كردفان…
الشواء كان هناك ورائحة الموت…
استجداء وانين… حشرجة خروج
الروح…
شُكّلت اللجان بلا جدوى…
سمعنا جعجعة ولم نر طحيناً…
مضى الخط المشبوه (الحل × البل)..
الميديا تعمل المديدة (حرقاني)…
البعض وضع بواباته الإلكترونية في عمق الهتاف…
سخرية مضت لبعيد كما في مصر
جمهور الميديا…
يقول بسخرية مفرطة…
احملوا بواباتكم الإلكترونية لبيوتكم بعد الفراغ من حشدكم…
في عمق الأزمة والخوف…
الأطراف تتصارع على الأرض…
على الكراسي وبهرجها وزيفها…
السباق مع الزمن تداعياته مؤلمة…
لا أحدٌ يطلب وقف المساجلات…
لا موضوعية ولا شفافية ولا وطنية
ولا… ولا…
التباينات مفتعلة تخدم آخرين…
ومن عواصم تنوم وتصحى على مخدات الطرب…
تدار الخطط هناك وتنفذ هنا بهدوء
وبضجيج…
يتلقون التوجيهات من هناك…
فالمال له سحر ووقع ورنين…
الظن أنّ كل ما حدث منجز…
لا أنه مستعار.. مستورد… دخيل..
لا يشبه احذروا التقليد والتعمية…
والوقوع بالحفرة التي وقع بها غيركم…
فلا ينفع الندم إذا وقع المحظور…
سنمضي للمجهول للانزلاق…
فليس (٢١) أكتوبر النهاية إنّما البداية…
بداية الحريق الذي لا يبقي ولا يذر
ولا يستثني أحداً…
من أوقد الزناد ستحترق أصابعه ومن
النهاية أقول إنها بداية الحريق…
وطن يتفرق أبناؤه أيدي سبأ…
بفعل الساسة… فغابت الكلمة الرحيمة…
وعيون أطفالنا (ح تضوق) الهزيمة…
بحفرهم وكيدهم وكذبهم…
فالنار من مستصغر الشرر…
تباً لمن باع فينا واشترى…
تبت يدين ما تبني ساس…
ما تبني مجدك من جديد…
