Site icon صحيفة الصيحة

ياسر زين العابدين المحامي يكتب : بوت اليانكي!!!

تنسج خيوط الإلهاء والتعمية…

عن كذب وتضليل ونفاق مقيت…

.. وعن رسم وسم بالظلام…

جزء من الجسد ضد بعضه…

عن تعمية قوامها أخطاء كارثية…

فتدور لتستجيش العواطف…

ثم تهليل وتكبير وتسبيح وتثمين…

العنوان العريض الاستقواء بالأجنبي… بالأزقة… بالشوارع.. بالحواري… بالميديا…

قحت (أ) تستقوي ضد قحت (ب)…

والعكس صحيح…

البعض يفرح بإشارات من هناك…

يعضهم يثمن حديثاً هنا وهناك…

قس على ذلك…

بالنسخ… باللصق بلا هدي…

بعضهم ضد البعض…

بإسقاطات عنوانها الرئيس… النخبة

رزئت بأردأ الصفات…

عنوانها بالتفاصيل المُملة هم ذاتهم…

بدلاً من فك عقدتها مضوا باضرام

نارها…

بدلاً من التحاكم للعدالة توقفت عجلاتها عن الدوران…

ومن مخاطبة جذور الأزمة استمر

الطحين بقوة…

ومن الحل كان البل… ومَن يبل مَن…

ونقول الحل في الحل لا غير…

تمد الأيادي إلى هناك يستجار من الرمضاء بالنار…

طلباً للحماية والرعاية والدعم…

الجزء ضد الجزء… فيبدأ الطحين…

يسبحون… يهللون… يكبرون…

يستمر الدور القذر بالتعمية والإلهاء…

بشق الصفوف ودق الدفوف…

جوقة المطبلاتية يبثون الشائعة…

الميديا تُروِّج الغثاء بشدة…

تقود خطة… تمكن له موطئ قدم…

بالأزقة وبالشوارع وبالحواري..

قحت (أ) ضد قحت (ب)…

تُثار عاطفة البعض ضد البعض…

والوطن مُنقسمٌ على نفسه بأسوأ

حالاته…

الجزء ضد الجزء يرفع عقيرته…

يرفع إبهامه كنايةً عن وعد كريه…

فيصيح موعدنا (٢١) أكتوبر…

الحكام ذات النخبة المأزومة…

ذات المهزومين بِغَبَاءٍ مُهينٍ…

يقودون خط المُواجهة بسفهٍ غريبٍ…

بخط التعمية والإلهاء الضلال ولكن…

يوماً ما سيتباكون على وطنٍ مُدنّسٍ

بأحذية (اليانكي)…

هو يوم النواح على وطنٍ مُستباحٍ…

عندها سيكون بلا طعم ولا لون

وبلا رائحة…

فقد أضاعوه وأي فتىً أضاعوا…

(الله غالب)

Exit mobile version